منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
|
أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
الخميس ديسمبر 02, 2010 9:30 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ الخميس ديسمبر 02, 2010 9:30 pm اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ الإسلام شريعة السماء ، ونور الأرض ، وهداية البشر ، وجمال الوجود ، وزاد طيب في الحياة ، للذكر و الانثي ، للرجل والمرأة ، للشاب والفتاة "مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "(النحل:97) وبنت الإسلام ، هي نبت الإسلام...!! وهي أم المسلمين ، حاملة النور إلي الدنيا" خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام ) صحيح.... و مضرب المثل في الحياء (كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها) ....ومدرسة الأخلاق في الحياة...!! الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الأعراق الأخت المسلمة يجب أن تعتز بدينها ، وتتزين بالتزامها ، وتعمل لإرضاء ربها ، وتفخر بمن سبق من أخواتها وأمهاتها...!!! انظري أختي المسلمة دور هاجر عليها السلام مع زوجها الخليل إبراهيم عليه السلام في إرساء اليقين وبناء الثقة في الله وإقامة شعائر الله ..!! " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ " (البقرة:158)..! انظري أختي المسلمة دور أم موسي وهي تستقبل وحي الله لها فتقاوم النفس والهوى وحتى الطبيعة البشرية وتلقي بفلذة كبدها –موسي عليه السلام – في البحر طاعة لربها ، وايفاءا بوعد الله لها " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "(القصص:7)... الذي تحقق ..!! " فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "(القصص:13) انظري أختي المسلمة دور خديجة بنت خويلد رضي الله عنها مع زوجها الحبيب صلي الله عليه وسلم في التأسيس للإسلام وبناءه ...! انظري أختي المسلمة دور سمية في إطلاق أول شعاع للايمان ، وإشعال أول شرارة للشهادة ، وتقديم أول روح طاهرة صابرة في سبيل الله ...!! انظري أختي المسلمة دور أم سلمه رضي الله عنها مع زوجها الأول في الهجرة كيف صنعت وماذا عملت ..!! ومع زوجها الثاني الحبيب صلي الله عليه وسلم في الحديبية ماذا الحبيب صلي الله عليه وسلم في الحديبية كيف صنعت وماذا عملت ..!! انظري أختي المسلمة دور أسماء رضي الله عنها – ذات النطاقين - وهي في الشهر التاسع كيف صنعت مع أبيها ...!! وماذا عملت مع رسول الله صلي لله عليه وسلم في الهجرة ....!! انظري أختي المسلمة دور آسية امرأة فرعون كيف واجهت الفساد ، وقاومت العناد، وآمنت بالله رب العباد ، فضرب الله بها المثل في القران للمؤمنين والعباد " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "( التحريم:11) نماذج مضيئة : * سمية رضي الله عنها ، أم عمار بن ياسر، أول شهيد استشهد في الإسلام، وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في ذات الله ، كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي وسابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد منعه عمه عن الإسلام، أما أبوبكر الصديق فقد منعه قومه، أما الباقون فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدرع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة، عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار زواجها ، كانت سمية أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم، تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي..! *خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها : هي أوّل زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأمّ أولاده ، وخيرة نسائه ، خطبها حمزة بن عبد المطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبد العزى ، وتمّ الزواج قبل البعثة بخمس عشرة سنة وللنبي - صلى الله عليه وسلم - 25 سنة ، بينما كان عمرها 40سنة ، وعاش الزوجان حياة كريمة هانئة ، وقد رزقهما الله بستة من الأولاد : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة ، وكانت خديجة رضي الله عنها تحب النبي - صلى الله عليه وسلم – حبّاً شديداً ، وتعمل على نيل رضاه والتقرّب منه ، حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة لما رأت من ميله إليه. وعند البعثة كان لها دورٌ مهم في تثبيت النبي – صلى الله عليه وسلم – والوقوف معه ، بما آتاها الله من رجحان عقل وقوّة الشخصيّة ، فقد أُصيب عليه الصلاة والسلام بالرعب حين رأى جبريل أوّل مرّة ، فلما دخل على خديجة قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ، ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على نفسي ) ، فطمأنته قائلةً : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فو الله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى ورقة بن نوفل ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام . ولما علمت – رضي الله عنها – بذلك لم تتردّد لحظةً في قبول دعوته ، لتكون أول من آمن برسول الله وصدّقه ، ثم قامت معه تسانده في دعوته ، وتؤانسه في وحشته ، وتذلّل له المصاعب ، فكان الجزاء من جنس العمل ، بشارة الله لها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب، رواه البخاري و مسلم . ويقول عنها : ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ، ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال : ( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم . وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ، كما ثبت في الصحيحن . وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال: ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه . * أم سلمة هي أم المؤمنين ، هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة المخزومية القرشية المشهورة بكنيتها أم سلمة ، وهي بنت عم خالد بن الوليد رضي الله عنه ..!! كانت أم سلمة رضي الله عنها من الجيل الأوّل الذي أسلم مبكّرا في مكة ، ونالت في ذلك ما ناله المؤمنون من صنوف الأذى وألوان العذاب ، حتى أذن الله للمؤمنين بالهجرة الأولى إلى الحبشة ، لتنطلق هي وزوجها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي مهاجريْن في سبيل الله ، فارّين بدينهم من أذى قريشٍ واضطهادها ، محتمين بحمى النجاشي الملك العادل . ولما أرادت تلك الأسرة أن تهاجر إلى المدينة ، واجهت الكثير من المصاعب والابتلاءات ، فقد تسامع قومها بنو المغيرة بتأهّبها وزوجها للرحيل فقالوا لزوجها : " هذه نفسك غلبْتنا عليها ، فعلام نتركك تأخذ أم سلمة وتسافر بها ؟ " ، فنزعوا خطام البعير من يده وأخذوها منه ، فغضب لذلك بنو عبد الأسد قوم زوجها وقالوا : " والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا " ، فتجاذبوا الولد بينهم حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، وظلّت أم سلمة عند بني المغيرة وانطلق الزوج مهاجراً لوحده . وهكذا تفرّق شمل الأسرة ، وابتليت بلاءً عظيماً ، فالزوج هاجر إلى المدينة ، والزوجة عند أهلها في مكة ، والولد مع أهل أبيه ، مما كان له عظيم الأثر على نفس أم سلمة رضي الله عنها ، فكانت تخرج كل يوم إلى بطحاء مكة تبكي ، وتتألم لما أصابها ، وظلّت على حالها قرابة سنة ، حتى مرّ بها رجل من قومها وهي تبكي ، فرحمها ورقّ لحالها ، فانطلق إلى قومه قائلاً لهم : " ألا تطلقون سبيل هذه المسكينة ؟ فإنكم فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها " ، فأجابوه لذلك وقالوا لها : " الحقي بزوجك إن شئت " . ولما سمع بنو عبد الأسد ذلك ردّوا عليها ولدها ، فانطلقت من فورها إلى مكة. ...!! وفي غزوة أحد أُصيب زوجها بجرح عميق ، وبعد شهور تُوفي رضي الله عنه متأثراً بجرحه ، وهذا ابتلاء آخر يصيب أم سلمة ، بعد رحيل زوجها من الدنيا تاركاً وراءه أربعة من الأولاد هم: برة و سلمة ، وعمر، ودرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفكر في أمر تلك المرأة الكريمة ، المؤمنة الصادقة ، الوفية الصابرة ، فتقدم لها وتزوجها مكافأة ومواساة لها ، ورعاية لأبنائها ، قالت: أرسل إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له ، فقلت: إني كبيرة السنّ ، وأنا غيور-أي تغار من ضرائرها من النساء - وذات عيال ، فقال صلى الله عليه وسلم : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال فإلى الله ورسوله ) رواه مسلم ، فتزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم في شوال سنة أربع من الهجرة. وقد أخذت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوّة وعلومها ، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً ، بل كان الصحابة يفدون إليها ويستفتونها في العديد من المسائل ، ويحتكمون إليها عند الاختلاف ، ومن ذلك أن أبا هريرة وبن عباس اختلفا في عدة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها ، فقال أبو هريرة : لها أن تتزوج ، وقال ابن عباس : بل تعتدّ أبعد الأجلين ، فبعثوا إلى أم سلمة فقضت بصحّة رأي أبي هريرة رضي الله عنهم. وكانت- رضي الله عنها- من النساء العاقلات الناضجات ، يشهد لهذا ما حدث يوم الحديبية ، بعد كتابة الصلح ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من نسكهم ، وحثّهم على النحر ثم الحلق ، فشقّ ذلك على الصحابة الكرام ، ولم يفعلوا ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة مغضباً ، فذكر لها ما كان من أمر المسلمين وإعراضهم عن أمره ، ففطنت - رضي الله عنها –إلى سبب إعراضهم وعدم امتثالهم ، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أتحب أن يمتثلوا لأمرك ؟ ، اخرج فلا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك ، فقام وخرج ، ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنته ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا فجعل بعضهم يحلق بعضاً ، قال الإمام ابن حجر : " وإشارتها على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها " . *أم سليم زواجها في الإسلام لم يتكرر في التاريخ مثله...كيف ؟! عن أنس رضي الله عنه قال: " خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره، فأسلم وتزوجها. وفي رواية عند الحاكم أن أبا طلحة خطب أم سليم يعني قبل أن يسلم فقالت: يا أبا طلحة الست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض نجرها حبشي بني فلان، إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره، قال: حتى أنظر في أمري فذهب فجاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا رسول الله، فقالت: يا أنس زوج أبا طلحة. فانظري كيف أن أم سليم بذلت نفسها في سبيل دينها ومبدئها وكيف أنها استعملت الحكمة للوصول إلى هدفها، فهي من جهة بينت له ضلال ما هو عليه من عبادة الأشجار والأوثان وذلك ما تستقبحه الطبائع السليمة ومن جهة ثانية مدحته بما فيه من الخصال الطيبة وأثنت عليه بقولها (مثلك لا يرد) أي أن فيك من صفات الرجولة والحسب والجاه ما يدعو للزواج منك لولا هذه الخصلة من الكفر، ثم لم تقف عند هذا الحد بل رغبته في الزواج منها بأن أسقطت مهرها مقابل إسلامه، فكانت بذلك أول امرأة جعلت مهرها إسلام زوجها فصارت سببا في دخول أبي طلحة في الإسلام فحازت بذلك على الأجر و الفضيلة " فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". صحيح فقد كانت من عقلاء النساء ..كيف ؟! موقف يدل عقل راجح وحكمة بالغة، وصبر جميل. عن أنس بن مالك قال كان لأبي طلحة بن يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال ما فعل ابني قالت أم سليم هو أسكن مما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى النبي فأخبره فقال أعرستم الليلة قال نعم قال اللهم بارك لهما في ليلتهما فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة أحفظه حتى تأتي به رسول الله فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعثت معه تمرات فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم وقال أمعك شيء قلت تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذ من فيه فجعل في في الصبي وحنكه به وسماه عبد الله..!! وقيل كان من نسله تسعة من الأبناء يقرؤون القران ويصلون في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم و أخرج ابن سعد بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين فقال أبو طلحة يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقال اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه . *رفيدة ألأسلمية أول طبيبة ميدانية.. ذكر ابن سعد في الطبقات أنه لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده من قريب ) إنها خيمة الخير .لقد ارتبط اسمها بخيمتها مع كل غزوة من الغزوات ولقد ظهرت خيمة رفيدة من يوم أحد، تستضيف الجرحى وتضمد جراحهم و تسعفهم و تواسيهم كانت قارئة كاتبة ذات ثروة ، قد استهوتها حرفة التمريض وتفوقت فيها وعرفت بين الناس قاطبة. كانت كريمة وسخية..!! أول ظهورها عندما عاد المسلمون من بدر منتصرين كان بينهم بعض الجرحى ، فمنهم من عالجه أهله ومنهم من لم يكن له مال ولا سكن ولا أهل ، تطوعت رفيدة رضي الله عنها لخدمة هؤلاء بإسعافهم وتضميد جراحهم ومداواتهم وتقديم الغذاء لهم ، فنصبت في المسجد خيمة ، وحملت معها أدواتها وعقاقيرها وعكفت على علاجهم أياما حتى برئوا واندملت جراحهم . وأضحت خيمة رفيدة علما ، لقد كانت هذه الخيمة في ناحية من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه بالمستشفى فيه الأسرة والعقاقير والأربطة والضمادات وأدوات الجراحة ، ويعاونها في عملها بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن . كانت تخرج في الغزوات وتنقل معها خيمتها وكل أدواتها فوق ظهور الجمال ثم تقيمها بإزاء معسكر المسلمين ومعها الصحابيات الفضليات لآن هذا العمل يحتاج الى يد حانية وقلب عطوف وكلمة مشجعة أما الأعجب والأغرب في عملها فهو إنفاقها عليه من حر مالها متطوعة بالجهد والمال في سبيل الله وان كانت لا ترد يد باذل بالمساعدة هذه الصورة المشرفة باركها الرسول صلوات الله وسلامه عليه وبارك صاحبتها وأيدها.. إن وراء الجيوش جيوش كثيرة تعدها وتمدها وتعززها حتى تثبت وتنتصر وفى عصورنا الحديثة أصبحت الحاجة للنساء في القيام بهذه المهام ضرورة لا يستغنى عنها ، كل ذلك يستدعى إن تتعلم المرأة المسلمة شئون التمريض والإسعافات ..هذه صورة مشرقة مشرفة لما كانت عليه المؤمنات وأتمنى أن تكملن المسيرة التي بدءوها * أم الدحداح .. رضي الله عنها عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا" (البقرة245) قال أبو الدَّحداح: يا رسول الله أو إن الله تعالى يريد منا القَرْضَ؟ قال: " نعم يا أبا الدَّحداح قال: أرني يدك؛ قال فناوله؛ قال: فإني أقرضتُ الله حائطًا فيه ستمائة نخلةٍ، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدَّحداح فيه وعياله؛ فناداها: يا أم الدَّحداح؛ قالت: لبيك؛ قال: اخرجي، قد أقرضتُ ربي عز وجل الحائط. قالت أمُّ الدَّحداح: ربح بيعك بارك الله لك فيما اشتريت، ثم أقبلت على صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم؛ حتى أفضت إلى الحائط الآخر. ..تفسير القرطبي على الآية، وأصلة في صحيح مسلم ومسند أحمد ...فأين أنت أختي المسلمة من هذا الخلق، وأين أنت من الحرص على دفع الزوج دفعًا للتصدق في سبيل الله وعدم لومه أو توبيخه أو ذمّه من أجل دراهم معدودة . * هذه عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية الفقيهة، تربية عائشة وتلميذتها، روى القاسم بن محمد أنه قال: أتيتها -لطلب العلم- فوجدتها بحرًا لا ينزف ....سير النبلاء 4/508، * المرأة في فلسطين الحبيبة ، الشهيدة أم الشهداء ، كيف ربت وجاهدت؟! كيف بذلت و ناضلت ؟! كيف صبرت وصابرت..!! كيف أعطت من ذاتها وروحها ومالها وفلذة أكبادها بل وحياتها فداء للإسلام والمسلمين ؟!تخرج الشرفاء ، وتقاوم الأعداء ، تواجه الحصار وتقدم للأمة كل يوم أحرار..!!أختي المسلمة ..!أمام أمر الله المؤمن والمؤمنة سواء ..!!" ما كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً "(الأحزاب:36) المرأة والرجل شركاء في العمل والإصلاح والأجر : أختي المسلمة ..!! أمام جزاء الله المؤمن والمؤمنة سواء ..!! "وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "(التوبة:72) أختي المسلمة ..!!أمام التقرب إلي الله بالفرائض الواجبة والأعمال المقربة المؤمن والمؤمنة سواء ..!! كيف ؟! "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً " ( الأحزاب:35) لقد خلق الله الناس من ذكر وأنثي" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى .."(الحجرات:13. والله يستجيب للذكر والانثي " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ "(آل عمران:195) ، ضعاف الإيمان يميزون بين الرجل و المرأة على أساس الذكورة و الأنوثة، و هذه نظرة خاطئة بنص القرآن الكريم، فالحكم هو العمل الصالح و التقوى لا غير، كما أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا يتحققان إلا في المجتمع المفتوح الذي يجعل المرأة تساهم بدورها إلى جانب الرجل" المؤمنون وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71). و دور المرأة في إصلاح المجتمع و هو ما يبين القرآن الكريم انه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و هدي الرسول الكريم في الحياة الاجتماعية لهو دليل قاطع على أن المرأة المسلمة كانت حاضرة إلى جانب الرجل و على كل المستويات و مع أن ذهاب النساء إلى المسجد كان يثير غيرة الأزواج فإنه لم يجرؤ أحد على منع المؤمنات من مشاركة المؤمنين خير الصلوات الجماعية و خير الاستماع إلى خطب الجمعة بعد أن قال: ( لا تمنعوا إماء الله بيوت الله)(البخاري، جمعة 849) و قد روي أن عمر ابن الخطاب كان يختصم مع زوجته عاتكة حيث كانت كثيرة الصلاة في المسجد و كان عمر يقول لها : و الله إنك تعلمين أني لا أحب هذا، فقالت و الله لا أنتهي حتى تنهاني، قال: إني لا أنهاك، يقول الراوي: و لقد طعن عمر و هي في المسجد ..!! إن المتمعن في هذه المعاملة الطيبة للمرأة في العصور الإسلامية الأولى يجد أن الرغبة النبوية في مشاركتها في إقامة الصلوات و التعلم و التعليم و الدعوة إلى الله دليل قاطع على أن المرأة كانت تشارك مشاركة واسعة في النشاطات المختلفة و هي في حد ذاتها دعوة إلى إصلاح المجتمع و تخفيف من أعباء الرجل. في فتح مكة بعد ثمان سنين من الهجرة إلى المدينة، و عند رجوعه لفتح مكة هرب المجرمون خوفا من حكم العدالة، وظنوا أن مصيرهم الذبح ...!! لكن ابن هبيرة قد استجار بأم هانئ ابنة عم الرسول فأجارته، فاعترض بعض الصحابة على هذا العهد النسوي و احتجوا بالويلات التي ذاقوها من أمثال ابن هبيرة.، فجاءت أم هانئ إلى النبي فقالت: يا رسول الله زعم ابن أمي، تقصد شقيقها عليا، أنه قاتل رجلا قد أجرته، إنه ابن هبيرة يا رسول الله، فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ. صحيح أخرجه البخاري ، ها هو الرسول يحترم عهدا أعطته امرأة لأحد المطلوبين للعدالة، و لم يخذلها أبدا فهل يعتبر هؤلاء الذين يقولون أن المرأة لا قيمة لها في الإسلام و هم كثر، و هل يتقون الله و يتبعون هدي النبي الكريم. عن مسلم بن عبيد أن أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي و هو جالس بين أصحابه فقالت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله بعثك إلى الرجال و النساء كافة، فآمنا بك و بإلهك، و إنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، و مقضي شهواتكم، و حاملات أولادكم، الخ ثم قالت: أفما نشارككم في هذا الأجر و الخير؟ فالتفت النبي إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال لهم: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها أحسن من هذه؟ فقالوا : يا رسول الله، ما ظننّا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا...!! إبن كثير أسد الغابة جزء 5 صفحة 398. كانت المرأة تعمل على عهد رسول الله و تكتسب مالا تعول به نفسها و زوجها و أولادها. فهذه بنت عبد الله التقفية زوجة عبد الله بن مسعود كانت امرأة تعمل و تصرف على زوجها و أولادها، جاءت إلى النبي فقالت له: إني امرأة ذات صنعة، فأبيع و ليس لأولادي و لا لزوجي مالا فيشغلونني عن الصدقة، فهل لي في النفقة عليهم أجر؟ فقال لها رسول الله: لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم. البخاري ، نفقات، 4950، و كانت هناك امرأة بالمدينة يقال لها الحولاء العطارة، فكان النبي يأنس بها و يزورها و كانت تبيع العطور، كان إذا دخل بيته قال: أين الحولاء العطارة؟ إني لأجد ريح العطارة هل ابتعتم منها اليوم شيئا...ابن الأثير أسد الغابة، جزء 5 صفحة 432.لكن في الزمن الذي نحياه اليوم، تطورات سريعة، وصيحات جريئة، وقرارات مفاجئة، وأهداف مثيرة، وغايات خطيرة في الإسلام والالتزام بتعاليمه عاشت المرأة في عزة نفس، وشدة حياء، وقمة عفة، وصون كرامة، ولم تمتهن نفسها مع حاجتها وفقرها، وآثرت أن تعمل بيديها في بيتها لتسد حاجتها، ولم تلجئها الحاجة يوماً إلى مخالطة الرجال، واختراق الصفوف، وكشف المحاسن، من اجل لقمة العيش أو سد الحاجة، فأغناها الله من واسع فضله، ورزقها من حيث لا تحتسب، فمن يتق الله يجعل له مخرجاً. وليست المشكلة في توظيف المرأة، ومنحها فرصة عمل كريمة، لبناء حياة شريفة، فالعمل الشريف للمرأة العفيفة مطلب مهم، وقرار عادل، ولفتة كريمة، بل القضية الأهم، كيف تعمل المرأة ؟ وأين تعمل ؟ ومع من تعمل ؟ إن الفجور الغربي ، والجهل الشرقي ، والصلف اليهودي يعتبر المرأة جسدا يجب إبراز مفاتنه ، وكشف محاسنه ، وفضح مكامنه ، وتعرية معالمه ..!! وهناك ضعاف الإيمان، يريدون تدمير المرأة في بيتها ، وتجريدها من مسئولياتها ..!! لماذا ؟!! يستشهدون بقول الله تعالى : "إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ "(يوسف: 28) ويتناسون قوله : "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً " ( الأحزاب:35) ، يحتجّون بامرأتي نوح ولوط ، ويغفلون امرأة فرعون وابنة عمران ، هذا القصور في الفهم أدي إلى إعاقة حركة المؤمنات المحصنات العفيفات ، وإلى حرمان الدعوة والمجتمع من عطائهنّ، فكان لا بدّ أن تشغل الساحة من لا علم ، ولا تربية ، ولا خلق ، ولا رسالة لهن....!! إلا من رحم الله ..!! الأخت المسلمة ...هي الابنة و الأخت و الزوجة و الأم ...نصف المجتمع ...وتقوم علي رعاية النصف الأخر ...!! الأخت المسلمة إن هي نضجت وأخلصت تستطيع أن تزرع الخير ، وتقتلع الشر ، وتصلح التالف، وتعدل المعوج ، وتبني المتهدم....!! الأخت المسلمة إن هي علمت وفهمت أجمل إبداعا ، واعلي تركيزا، وأرهف إحساسا ، وأكثر حماسا ، وأعظم تألقا ونشاطا ...!! الأخت المسلمة إن هي آمنت و فقهت أعظم مسئولية وأثقل تبعة ..!! كيف ؟!! ( تحمل وتلد ، ترضع وتربي – تقوم علي شئون البيت من ترتيب وتنظيم ، من غسيل وتنظيف ، من مودة وسكن – نصيب اكبر في متابعة الأولاد في غياب الزوج – وغيره ..!) وفوق كل ذلك دورها مع زوجها في رسم خطة الحياة ومباشرة تنفيذها ...!! لذلك حقها علي الابن – كما ورد في الحديث الصحيح - ثلاث أضعاف حق الوالد ...!! أختي المسلمة العفيفة أين أنت من خديجة وعائشة وأم سلمة أمهات المؤمنين؟!! أين أنت من آسية امرأة فرعون وهي تواجه الفساد والاستبداد ؟!! أين أنت من أم موسي عليه السلام ؟! أين أنت من أم سليم التي رضيت أن يكون مهرها الإسلام ؟! أين أنت من سمية بنت عمار أول شهيدة في الإسلام ؟! أين أنت من رفيدة أول طبيبة في الإسلام ؟! أين أنت من أمك في فلسطين الأرض المباركة ؟! أين أنت من أختك في غزة ارض الكرامة والحرية والعزة .0..!! ؟!! أختي المسلمة العفيفة...أين أنت من نهضة الأمة ؟! أنت بنت الإسلام وأنت نبت الإسلام ..!! أنت الكلمة الطيبة وأنت الشجرة المثمرة وأنت الجوهرة المكنونة ، وأنت الدرة المكنونة، وأنت اللؤلؤة المضيئة التي لا تحل لسارق، ولا تباع لسفيه، ولا تعطي لوضيع ، ولا تهدي لجاهل ، ولا تلقى على قارعة الطريق لتدوسها الأقدام وتزدريها الأعين وتلوكها الألسن..!! أختي المسلمة العفيفة لابد أن تكون لك بصمة في نهضة الأمة تبدأ أولا من البيت ...!! تربية الأبناء علي أخلاق الإسلام ، ومتطلبات الدين، ثم تنطلقين معهم بروحك وسمتك والتزامك إلي المدارس والجامعات ..إلي الدوائر والهيئات ..إلي النوادي والمؤسسات ..إلي المواقع والمنتديات الهادفة فتبثين النور وتزرعين الأمل وتحيين الموات وتؤسسين لنهضة ملأت الدنيا.. كل الدنيا ...!! عدلا وعلما ونورا وجمالا...!! أختي المسلمة العفيفة اعلم أن هناك أخوات مجاهدات نشيطات مخلصات ، يستنهضن الهمم ، ويستثرن العزائم ، ويرفعن لواء الحق أينما كانوا وحينما وجدوا احسبهن كذلك...!! بارك الله فيهن وأجزل العطاء لهن ، وأدخلهن الفردوس الاعلي من الجنة مع خديجة وسمية و.. أختي المسلمة العفيفة الأمة في حاجة ماسة إليك اليوم وكل يوم ...!! كيف ؟! عفتك تضغي علي سفور الأخريات هداهن الله ..!! وعلمك يضيء طريق الأخريات أكرمهن الله ...!! وفقهك يأخذ بأيدي الأخريات أعزهن الله ...!!وإقدامك وذاتيتك يطلق الحماس لدي الأخريات باركهن الله ...!! فأنت القدوة في زمن غابت فيه القدوة ..!! وأنت المثل في زمن ضاعت فيه المثل ...!! وأنت الايجابية في زمن عمت فيه السلبية ، وأنت الأمل في زمن قل فيه العمل ألا تستعيدي حقوقك المنهوبة ؟! ألا تسترجعي حريتك المسلوبة..!! ألا تبني نهضتك المغيبة ...!! هيا انهضي واعملي " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً"(لنساء: 124) وفي الله جاهدي ، ...!! "َالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "(عنكبوت:69).. والي الجنة والرضوان تقدمي" وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "(التوبة:72) اللهم فقهنا في ديننا ، وفهمنا شرعة ربنا، اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي أهله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين . الموضوع الأصلي : اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة ديسمبر 03, 2010 1:45 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||
| موضوع: رد: اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ الجمعة ديسمبر 03, 2010 1:45 am اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ اختى كبرى الخط الله يكرمك الموضوع الأصلي : اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب:
| ||||||||||||||
الأحد ديسمبر 05, 2010 9:01 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ الأحد ديسمبر 05, 2010 9:01 pm اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ الموضوع الأصلي : اختى المسلمه.......اين دورك فى نهضه الامه؟ // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|