كانة المرأة عبر العصور قبل الإسلام : ( الجزء الأول )
------------------------------​-------------------------
عند العرب :
في الجاهلية كانت المرأة تتعرض للوأد و البطش .

عند الفراعنة :
كانوا يأتون بأجمل فتاة جميلة مزينة بالحلي، ثم يلقونها في نهر النيل، ظناً منهم أنهم بهذا يرضون الآلهة و أن هذا سيفيض عليهم الماء و النماء و يقيهم شر الجفاف . وظل هذا التقليد سارياً حتى جاء الإسلام وألغاه سيدنا عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب .

عند الهندوس :
لم يكن للمرأة في الهند حق في الحياة بعد موت زوجها. فإذا توفي الزوج جيء بها لتحرق على جثة الميت وهي حية ويشار إلى إحراق النساء مع أزواجهن المتوفين و كان يعرف هذا الطقس بإسم "السوتي " .

عند اليهود :
كان لليهود نظرة خاصة للمرأة فهي الأداة التي يتخذها الشيطان وسيلة لإيقاع الإنسان في الشر .

في كتب النصارى :
المرأة ليس من حقها أن تتكلم أو تبدي رأيها في الكنيسة و يجب عليها أن تصمت و تغلق فمها فقد جاء في الكتاب المقدس في سفر كورنثوس الاصحاح 14 فقرة 34
" لتصمت نسائكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهُن أن يتكلمن بل يخضعن "

الزواج من مطلقة " جريمة زنا" فقد جاء في إنجيل متى الاصحاح 5 فقره من 31 - 32 : " مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي " .

المرأه الحائض كائن نجس و أي أحد يلمسها يتنجس أو يلمس أي شئ لمسته يتنجس فقد جاء في سفر اللاويين اصحاح 24 فقرة 15 " وإذا كانت أمرأة لها سيل، وكان سيلها دما في لحمها، فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من مسها يكون نجساً إلى المساء، "

أما الإسلام فقد جاء ليخلصها من كل أشكال التخلف و العبودية و الوثنية ليطلق قلبها بحرية في سماء التوحيد ... (( انتظروا الجزء الثاني ))