منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
|
أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
الإثنين ديسمبر 06, 2010 10:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* الإثنين ديسمبر 06, 2010 10:59 pm خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* خصوصيات الرسول الكاتب: (الشبكة الإسلامية) في الوقت الذي يظنّ فيه البعض أن أسباب النصر مقتصرة على من ملك القوّة والعتاد، في الأسلحة والرجال، وغيرها من الأسباب الحسّية، تأتي السنّة لتكشف عن جانب آخر من أسباب النصر، ألا وهو النصر بالأمور المعنوية كالرعب والهيبة، وهي إحدى الخصوصيّات التي منحها الله لنبيّه – -، وأسهمت بشكلٍ فعّال في نشر الدعوة، والدفاع عن الملّة، وقذف الرعب في قلوب الأعداء. فقد روى الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي - - قال: (أعطيت خمسًا لم يعطهنّ أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر...). ويظهر أثر هذه الهيبة بجلاء على الصعيدين الفردي والجماعي، فأما الفردي فقد كان فيها عصمةٌ للنبي - - من الناس، ووقايةٌ له من مكائدهم، تحقيقاً لقوله تعالى: {والله يعصمك من الناس} (المائدة : 67 ). ولو استعرضنا سيرته عليه الصلاة والسلام لوجدنا عدداً من الحوادث التي تؤكّد هذه القضيّة على المستوى الشخصي، فعلى الرغم من صولة قريشٍ وجبروتها، وقسوتها وطغيانها، إلا أن ذلك لم يكن ليقف أمام شخصيّة النبي – – المهيبة، والتي كان وقعها على أهل الكفر والعناد أشدّ من وقع الأسنّة والرماح، فقد اجتمعت قريش تسخر من رسول الله - - وتستهزيء به، فقال لهم: (تسمعون يا معشر قريش: أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) فبلغ بهم الرعب مبلغاً عظيماً، ووقعت هذه الكلمة في قلوبهم وكأنّ على رؤوسهم الطير، حتى أن أشدّهم جرأة عليه يحاول أن يسترضيه بأحسن ما يجده من القول، فيقول له " انصرف يا أبا القاسم راشداً ؛ فو الله ما كنت جهولاً " رواه أحمد. ولمّا سمع عتبة بن ربيعة النبيَّ - - يقرأ قوله تعالى: {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} (فصلت : 13) أصابه الرعب وقال: حسبك حسبك. وفي غزوة ذات الرقاع، نزل جيش النبي - – في وادٍ كثير الشجر، وتفرّق الناس يبحثون عن الظلّ، وانفرد عليه الصلاة والسلام بشجرة ليرتاح تحتها، فعلّق بها سيفه وافترش الأرض، وبينما هو نائم جاءه أعرابيٌّ يريد قتله، فأخذ السيف المعلّق وقال للنبي - -: من يمنعك مني؟ فأجابه بقوله: (الله)، فارتعد الرجل وسقط السيف من يده، وسرعان ما تحوّل الاستكبار والتهديد إلى توسّل ورجاء حين أخذ النبي - – السيف وقال له: (من يمنعك مني؟)، والقصّة في صحيح البخاري. وحين دار الحوار المشهور بين هرقل وبين أبي سفيان، عن النبي – – ودعوته، قال هرقل: " ليبلغنّ ملكه ما تحت قدميّ "، فلما سمع ذلك أبو سفيان قال لأصحابه بعد خروجهم : " إنه ليخافه ملك بني الأصفر ". وأما على الصعيد الجماعي، فقد انتصر النبي - – في غزوة بدر بعد أن قذف الله الرعب في قلوب أعدائه، كما قال الله تعالى: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} (الأنفال : 12). ولما انتهت غزوة أحد، وتوجّه المشركون إلى مكّة، ندموا حين لم يقضوا على المسلمين قضاءً تامّاً، وتلاوموا فيما بينهم، فلما عزموا على العودة ألقى الله في قلوبهم الرعب، ونزل في ذلك قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} (آل عمران : 151) أخرجه ابن أبي حاتم. وتحدّث القرآن الكريم في سورة كاملة، عن الهزيمة الكبرى التي لحقت بيهود بني النضير، عندما أجلاهم النبي - - عن أراضيهم، فكانت الدائرة عليهم وتخريب بيوتهم بسبب ما أصابهم من الرعب، كما قال الله عنهم: {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين} (الحشر : 2). ولما ضرب المؤمنون الحصار على بني قريظة، سارع أهلها بالاستسلام، وفتحوا أبواب حصونهم، ونزلوا على حكم رسول الله – – فيهم، بعد أن انهارت معنويّاتهم وقذف الله الرعب في قلوبهم، قال سبحانه: {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرًا} (الأحزاب : 26 – 27 ). وفي غزوة تبوك تسامع أهل الروم ومن معهم من القبائل العربية الموالية بقدوم النبي - - لقتالهم، فتفرّقوا من بعد اجتماعهم، وآثروا السلامة في نفوسهم وأموالهم وأراضيهم، مما دفعهم إلى مصالحة النبي - - ودفع الجزية، على الرغم من تفوّقهم العددي والحربي، وهو جزءٌ من الرعب الذي يقذفه الله في قلوب أعدائه. ولم يكن هذا الأمر هو الوحيد من خصوصيّاته - – الحربيّة، فقد كانت له خصوصيّاتٌ أخرى تتعلّق بهذا الجانب، منها: إحلال الغنائم له دون من سبقه من الأمم، فقد كان الناس في السابق يعتبرون الغنائم كسباً خبيثاً لأنها أُخذت من العدو، وكان مصيرها أن تُجمع ثم تنزل نارٌ من السماء فتحرقها، كما في قصة نبي الله يوشع عليه السلام التي رواها البخاري. أما الأمة المحمّدية، فقد أباح الله لها الغنائم رحمة بها، وتخفيفاً عنها، وكرامةً لنبيّها - –، قال عليه الصلاة والسلام: (... ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيّبها لنا) رواه مسلم. ومن خصوصيّاته - – الحربية، أن الله تعالى أحلّ له مكة ساعةً من نهار، وذلك يوم الفتح، فأباح له القتال فيها، ولم يبح ذلك لأحد قبله ولا لأحدٍ بعده، فقد حرّم الله هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، كما في حديث البخاري. وبذلك يتّضح كيف كان لخصوصيّاته عليه الصلاة والسلام أثرٌ بالغٌ في تمكين المؤمنين ونصرتهم من جهة، وهيبة جانبهم من جهة أخرى. الموضوع الأصلي : خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:20 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:20 pm خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* الموضوع الأصلي : خصوصيات الرسول*صلى الله علية وسلم* // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|