منتدى الازهري
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله
منتدى الازهري
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله

التسجيلالتعليمـــاتموآضـــيع لم يتم آلرد عليهآمشاركات اليوممحرك البحث الدخول السريع

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تعرف على اسعار تكييفات شارب
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اسعار تكييف شارب العربى 2019
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الشوفان المحتويات الكثيرة التى تتوافر به
شارك اصدقائك شارك اصدقائك افضل تكييف مناسب لديكور منزلك
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تكييف شارب الجديد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركة تسويق الكتروني|خدمات التسويق الالكترونى| اقوى شركات التسويق الكتروني|شركةالتسويق الالكترونى فى مصر والعالم العربى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركات رش الحشرات في القاهرة هي شركات متخصصة في رش الحشرات ومكافحتها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركات الصيانة في مصر| صيانة تكييف شارب Sharp | صيانة تكييف ال جى LG| صيانة تكييف كاريرCarrier | صيانة تكييفات فريش Fresh | صيانة تكييف يونيون اير Union Air | صيانة تكييف هايسنس Hisense | صيانة تكييف كرافت Craft
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دكتور #اسنان فى مدينة نصر | #اسنان | زراعة #اسنان# #عيادة اسنان | #زراعة اسنان | #اطباء اسنان في مدينة نصر| #تجميل اسنان | زراعه اسنان | اطباء #تقويم اسنان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك شركات الصيانة في مصر| تكييف شارب Sharp | تكييف ال جى LG| تكييف كارير Carrier | تكييفات فريش Fresh تكييف يونيون اير Union Air| تكييف هايسنس Hisense | تكييف كرافت Craft
الثلاثاء أكتوبر 29, 2019 4:07 am
الجمعة ديسمبر 14, 2018 2:34 pm
الأحد مايو 06, 2018 3:50 pm
الإثنين يونيو 05, 2017 3:59 am
الأحد مايو 28, 2017 4:59 pm
الأحد مارس 19, 2017 8:12 pm
الأحد مارس 19, 2017 8:06 pm
الأحد مارس 19, 2017 8:00 pm
الأحد مارس 19, 2017 7:56 pm
الخميس مارس 16, 2017 1:08 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم  نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


منتدى الازهري :: المنتد ي الاسلامى :: احياء سنه الحبيب

شاطر
كرم النبى صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس ديسمبر 02, 2010 2:37 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف المنتديات الدينيه
الرتبه:
مشرف المنتديات الدينيه
الصورة الرمزية

شريف عبد المنعم البنا

البيانات
الجنسيه : كرم النبى صلى الله عليه وسلم U10yam10
ذكر
عدد المساهمات : 6132
نقاط : 8756
السٌّمعَة : 18
تاريخ الميلاد : 01/01/1985
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 39
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: كرم النبى صلى الله عليه وسلم كرم النبى صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس ديسمبر 02, 2010 2:37 pm



كرم النبى صلى الله عليه وسلم


كرم النبي - صلى الله عليه وسلم -

ومن جميل صفاته - صلى الله عليه وسلم - كرمُه الفياض، وجُوده السيّال، كرمُه كرمُ رجل عافت نفسه الدنيا، حتى ما عاد يفرح بإقبالها، ولا يغتم ولا يهتم بإدبارها، إنه أكرمُ الناس وأجودُهم، وصفه ابنُ عمهِ ابنُ عباس - رضي الله عنه - فقال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسُه القرآن، فلرسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أجودُ بالخير من الريح المرسلة). رواه البخاري ح (6) ، مسلم ح ( 2308).
وعاشره أنس بن مالك عشرَ سنين، ثم وصفه فقال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناس وأشجعَ الناس وأجودَ الناس). رواه البخاري ح (2820).
(1/135)
ومن رام إثبات ذلك فليصخ السمع وهو شهيد:
رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين فعلِقه الناس يسألونه، حتى اضطروه إلى سمُرة [نوع من الشجر]، فخطِفَتْ رداءَه، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العِضاهِ نَعَماً لقسمتُه بينَكم ، ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذوباً ولا جباناً)). رواه البخاري ح (2821).
وجاء إليه - صلى الله عليه وسلم - رجل فسأله أن يعطيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما عندي شيء، ولكن ابتع عليَّ، فإذا جاءني شيء قضيتُه)). فقال عمر: يا رسول الله، ما كلفك الله ما لا تقدر عليه، فكره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قولَ عمر.
فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أنفق، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً.
فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعُرف البِشر في وجهه بقول الأنصاري، ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: ((بهذا أمرت)). رواه الطبري في تهذيب الآثار ح (168)، والترمذي في الشمائل ح (350)، والبزار في مسنده ح (274). فعطاؤه مع العوز وقلة ذات اليد، وهذا غاية الجود.
وجاءه - صلى الله عليه وسلم - نفرٌ من الأنصار فسألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفِد ما عنده، ثم قال: ((ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعففْ يعِفُّهُ الله، ومن يستغن يغنِه الله، ومن يتصبر يصبرْه الله، وما أعطي أحد عطاء هو خيرٌ وأوسعُ من الصبر)). رواه مالك في الموطأ ح (1880).
وجاءته امرأة ببردة فقالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي أكسوكَها، فأخذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محتاجاً إليها، فخرج إلينا، وإنها لإزاره، فجسَّها رجل من القوم فقال: يا رسول الله اُكسُنيها. قال: ((نعم)).
(1/136)
فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع، فطواها، ثم أرسل بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت، سألتَها إياه، وقد عَرفْتَ أنه لا يرد سائلاً! فقال الرجل: والله ما سألتُها إلا لتكون كفني يوم أموت. رواه البخاري ح (5810).
نعم، إنه - صلى الله عليه وسلم - لا يرد سائلاً، ويجود حتى بما هو أحوج الناس إليه.
هو البحر من أيِ النواحي أتيتَه فلُجتُه المعروف والبحرُ ساحله
تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولو لم يكن في كفه غيرُ روحه لجاد بها فليتق الله سائلُه
ولفرط كرمه - صلى الله عليه وسلم - ، يقول جابر: (ما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شيء قط؟ فقال: لا). رواه البخاري ح (6034)، ومسلم ح (2311).
في يوم حنين جاءه رجلٌ فسأله غنماً بين جبلين، فأعطاه إياه، فأتى قومه، فقال: أيْ قومِ أسلموا، فوالله إن محمداً ليعطي عطاء من لا يخاف الفقر!
فقال أنس: إن كان الرجل ليُسلِم، ما يريدُ إلا الدنيا، فما يسلمْ حتى يكونَ الإسلام أحبَ إليه من الدنيا وما عليها. رواه مسلم ح (2312).
ويذكر ابن عساكر أن صفوان بن أمية سار يوم حنين بين الغنائم ، فجعل ينظر إلى شِعبٍ مُلأ نعماً وشاء ورعاء، فأدام النظر إليه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمُقه فقال النبي: ((أبا وهب، يعجبُك هذا الشِعب؟)) قال: نعم. فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((هو لك وما فيه)).
فقال صفوان: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفسُ نبي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أسلم صفوان سيد قريش وأحد عقلائها لما رآه من جود النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرأى في كرم كفه وفيضِ عطائه وطيبةِ نفسه بهذا العطاء؛ ما يدل على نبوته ورسالته - صلى الله عليه وسلم -.
(1/137)
وعطاؤه - صلى الله عليه وسلم - ليس مرتبطاً بمصلحة شخصية، ولا يطرد بزيادة العلاقة مع المُعطى أو نقصاِنها، يقول عليه الصلاة والسلام: (( إني لأعطي الرجل، وغيرُه أحبُ إليّ منه، خشيةَ أن يكبه الله في النار)). رواه البخاري ح (27)، ومسلم ح (150).
ومن صور كرمه - صلى الله عليه وسلم - ما رواه جابر بن عبد الله، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فقال لي: ((أتبيع ناضِحك [أي جملك] هذا بدينار، واللهُ يغفرُ لك؟)).
قلت: يا رسول الله هو ناضِحكم إذا أتيتُ المدينة [أي أنه يعطيه للرسول - صلى الله عليه وسلم - بلا مقابل إذا وصلوا المدينة].
فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((فتبيعه بدينارين، واللهُ يغفر لك؟)) قال: فما زال يزيدني ديناراً ديناراً، ويقول مكان كل دينار: ((والله يغفر لك)) حتى بلغ عشرين ديناراً.
فلما أتيت المدينة أخذتُ برأس الناضح، فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((يا بلال، أعطه من الغنيمة عشرين ديناراً)) وقال: ((انطلق بناضحك، فاذهب به إلى أهلك)). رواه ابن ماجه ح (2205)، وأحمد ح (13839).
وفي رواية في مسند أحمد قال جابر: (فمررت برجل من اليهود، فأخبرته: قال: فجعل يعجب ، ويقول: اشترى منك البعير، ودفع إليك الثمن، ووهبه لك؟ فقلت: نعم).
وحُق له أن يعجب، رجل يشتري جملاً من آخر ، ويزيده في السعر، ثُم يعطيه ثمن البعير والبعير، فما هذا بمعهود بين الناس لا مألوف، إنه جود نبي أدبه ربه فأحسن تأديبه.
حلم النبي - صلى الله عليه وسلم -
ومن عظيم أخلاقه وجميل خلاله - صلى الله عليه وسلم -؛ عفوه عمن ظلمه، وحِلمه على من جهل عليه، وذلك أن لا حظَّ لنفسه في نفسه. ((وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه إلا أن تُنتهك حرمة الله فينتقم لله بها)). رواه البخاري ح (3296)، ومسلم ح (4294).
(1/138)
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - سباباً ولا فحاشاً ولا لعاناً. كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ((ما له؟ ترِبَ جبينُه)). رواه البخاري ح (6031).
ولما سئلت أمُ المؤمنين عائشةُ عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قالت: ((لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئةَ، ولكن يعفو ويصفح). رواه الترمذي ح (2016)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح ح (5820).
وهذه الصفة من صفاته - صلى الله عليه وسلم - مذكورة في الكتب قبل الإسلام، ففي البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: (والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن .. ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله. ويفتح بها أعيُناً عُمياً، وآذاناً صُماً، وقُلوباً غُلفاً). رواه البخاري ح (2125).
وقد صدق - رضي الله عنه - ، ففي السفر المنسوب إلى النبي إشعيا: " هوذا عبدي الذي أَعضُده، مختاري الذي سُرّت به نفسي، وضعتُ روحي عليه، فيخرج الحق للأمم، لا يصيح، ولا يَرفع ولا يُسمع في الشارع صوتُه، قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يطفئ، إلى الأمان يخرج الحق، لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته، هكذا يقول الله الرب خالق السموات " (إشعيا 42/1-4)
ومن عفوه - صلى الله عليه وسلم - وحِلمه أنه في يوم حنين لما أجزل العطاء لضعاف الإيمان يتألف قلوبهم للإسلام؛ قال رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله! يتهم رسول الله بالظلم والحيف.
يقول ابن مسعود: فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتُه، فغضب حتى رأيتُ الغضب في وجهه، ثم قال: ((يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)). رواه البخاري ح (3405)، ومسلم ح (1062).
(1/139)
إنه يمتثل أمر ربه وهو يقول له: { فاصفح الصفح الجميل } (الحجر: 85).
ويقوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد؛ حتى إذا بلغ وسطه أدركه رجل، فجبذ بردائه من ورائه، وكان رداؤه - صلى الله عليه وسلم - خشناً، فحمّر رقَبتَه، فقال: يا محمد، احمل لي على بعيريَّ هذين، فإنك لا تحمل من مالك ولا من مال أبيك.
فقال رسول الله: ((لا، وأستغفر الله، لا أحملُ لك حتى تُقِيدني مما جبذتَ برقبتي)) فقال الأعرابي: لا والله لا أُقيدُك .
يقول أبو هريرة: فلما سمعنا قولَ الأعرابي أقبلنا إليه سراعاً، فالتفت إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((عزمتُ على من سمع كلامي أن لا يبرح مقامَه حتى آذن له)).
ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل من القوم: ((يا فلان، احمل له على بعير شعيراً، وعلى بعير تمراً)). ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: ((انصرفوا)). رواه النسائي ح (4776)، وأبو داود ح (4775).
قال السندي: "أراد أنه لكمال كرمه يعفو البتة، وفي أمثال هذه الأحاديث دليل على أنه لولا (أي: لو لم يؤت) المعجزات إلا هذا الخلق لكفى شاهداً على النبوة". شرح السندي على النسائي (8/34). { فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين } (آل عمران: 159).
ومن حلمه - صلى الله عليه وسلم - أن أعرابياً جهل حرمة المسجد، فقام يبول في طرف المسجد، فقام إليه الصحابة ينتهرونه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزرموه، دعوه)) فتركوه.
(1/140)
ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعاه فقال له مبيناً ومعلماً: ((إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن))، ثم أمر رجلاً من القوم، فجاء بدلو من ماء، فشنَّه [فصبَّه] عليه. رواه البخاري ح (221)، ومسلم ح (285)، واللفظ له.
واستدان النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحدهم ، فجاء الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلب دينه، فأغلظ القول في طلبه، فهمَّ به أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال عليه الصلاة والسلام معتذراً لسوء مقال الرجل وغلظته: ((إن لصاحب الحق مقالاً)).
ثم قال لأصحابه: ((اشتروا له سِناً))، فأعطوه إياه. فقالوا: إنا لا نجد إلا سِنَّاً هو خيرٌ من سِنِّه. قال: ((فاشتروه، فأعطوه إياه، فإن من خيركم أحسنَكم قضاءً)). رواه البخاري ح (2390)، ومسلم ح (1601).
فلم يقابل رسول الله إساءة الرجل بمثلها، بل عفا عنه وصفح، ثم أحسن إليه، فرد خيراً مما أخذ، وهو في كل ذلك يمتثل أمر ربه ومولاه { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } (آل عمران: 134).
وهكذا فإن هذا الصفح وذلكم الحلم، إنما هما بعض أخلاق النبوة التي كساها الله نبيه وحبيبه - صلى الله عليه وسلم - لتكون شاهداً آخر على نبوته ورسالته. يعلق المستشرق الأمريكي واشنجتون إيرفنج في كتابه "حياة محمد" على عفو النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قريش عند فتح مكة بقوله: "كانت تصرفات الرسول [- صلى الله عليه وسلم -] في مكة تدل على أنه نبي مرسل، لا على أنه قائد مظفر، فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه، برغم أنه أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو". قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل ص (81).
زهد النبي - صلى الله عليه وسلم -
(1/141)
وإن من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - زهادته في الدنيا وإعراضه عنها ترقباً لجزاء الله في الآخرة، ولو كان دعياً يفتري الكذب لما فرط في دنيا يفتري ابتغاء الكسب فيها، فإعراضُه - صلى الله عليه وسلم - عن الدنيا وزهدُه في متاعها دليل نبوته ورسالته.
وأول ما نلحظه أنه - صلى الله عليه وسلم - ما كان يطلب أجراً على نبوته من أحد، بل كان يقول بمثل ما قال إخوانُه الأنبياء من قبل: { قل ما أسألكم عليه من أجرٍ وما أنا من المتكلفين } (ص: 86).
واستغناء الأنبياء عن أجر الناس وجزائهم دليل على نبوتهم، وأنهم يرقبون الأجر من الله، ولذا لما دعا مؤمن آل ياسين قومه للإيمان بأنبياء الله قال لهم: { قال يا قوم اتبعوا المرسلين - اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون } (يس: 20-21).
ودعونا نتأمل بعض صنيعه - صلى الله عليه وسلم - وبعضَ ما أنزل الله إليه ، ثم ننظر هل هذا صنيعُ دعي كذاب، أم هو أدبُ النبوة وعبق الرسالة؟
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤثِر حياة الزهد، ويدعو الله أن يجعله من أهلها، فكثيراً ما تبتل إلى ربه مناجياً: ((اللهم أحيني مسكيناً، وأمِتْني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة)). رواه الترمذي ح (2352)، وابن ماجه ح (4126)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ح (3328).
وخيره ربه بين المُلكِ في الأرض وبين حياة الشظف والقِلة، فاختار - صلى الله عليه وسلم - شظف العيش زهادة منه في الدنيا وترفعاً على متاعها، ففي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن ملَكاً نزل من السماء، فقال: يا محمد أرسلني إليك ربك. قال: أفملِكاً نبياً يجعلُك أو عبداً رسولاً؟ قال جبريل: تواضع لربك يا محمد. فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((بل عبداً رسولاً)). رواه أحمد ح (7120)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح (1002).
(1/142)
وإذا تأملنا حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونظرنا كيف كان يعيش - صلى الله عليه وسلم - في بيته، فإنا راؤون عجباً، فلكم بقي عليه الصلاة والسلام طاوياً على الجوع ، لا يجد ما يأكله، وهو رسولُ الله وصفوتُه من خلقه، يقول أبو هريرة: (ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من طعام ثلاثة أيام حتى قبض). رواه البخاري ح (5374).
ورآه عمر - رضي الله عنه - يتلوى من الجوع، فما يجد رديء التمر يسد به جَوعَتَه ، ثم رأى - رضي الله عنه - ما أصاب الناس من الدنيا فقال: (لقد رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يظل اليوم يلْتَوي، ما يجد دَقَلاً يملأ به بطنه). رواه مسلم ح (2978). والدقل: هو التمر الرديء.
وحين يجد النبي - صلى الله عليه وسلم - طعاماً فإنما يجد خبز الشعير فحسب، يقول ابن عباس حاكياً حال ابن عمه - صلى الله عليه وسلم -: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيت الليالي المتتابعةَ طاوياً، وأهلُه لا يجدون عشاء، وكان أكثرُ خبزِهم خبز الشعير). رواه الترمذي ح (2360)، وابن ماجه ح (3347)، وأحمد ح (2303)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه ح (2703). ومع ذلك فما كان يجد ما يشبعه منه.
وهذا الشعير الذي لم يشبع منه - صلى الله عليه وسلم - كان من رديء الشعير، لا من جيده، فقد كان غير منخول.
سئل سهل بن سعد: هل أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النقي [أي من الشعير]؟ فقال سهل: ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله.
فقيل له: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه، فيطير ما طار، وما بقي ثريناه [أي: بللناه بالماء] فأكلناه. رواه البخاري ح (5413).
(1/143)
وتحكي أم المؤمنين عائشة لابن أختها عروة حال بيوتات النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتقول: (ابنَ أختي، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثةَ أهلَّةٍ في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار).
فسألها عروة: يا خالةُ، ما كان يُعيشُكم؟ قالت: (الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانهم، فيسقينا). رواه البخاري ح (2567)، ومسلم ح (2972).
وبعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - دُعي أبو هريرة - رضي الله عنه - إلى شاة مشوية، فأبى أن يأكل، وقال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير. رواه البخاري ح (5414).
وتدخل امرأة وابنتاها على أم المؤمنين عائشة يشكون الجوع، فما الذي وجدوه في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
تجيبنا أم المؤمنين عائشة: فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتُها إياها، فقسمَتَها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثم قامت، فخرجت، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا، فأخبرته فقال: ((من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار)). رواه البخاري ح (1418)، ومسلم ح (2629).
وفي مرة أخرى يطرق باب النبي - صلى الله عليه وسلم - ضيف، فلا يجد عليه الصلاة والسلام ما يضيفه، فيرسل إلى بيوته يسأل نساءه، فلا يجد عندهن شيئاً سوى الماء، فلم يجد رسول الله بُداً من الطلب من أصحابه أن يضيِّفوه. انظره في البخاري ح (3798)، ومسلم ح (2054).
ومع ذلك كله فقد كان لسانه - صلى الله عليه وسلم - لا يفتَر أن يطلب دوام حال الكفاف والزهادة ، فيقول داعياً ربه: ((اللهم ارزق آلَ محمدٍ قوتاً)). رواه البخاري ح (6460)، ومسلم ح (1055).
(1/144)
قال القرطبي: "معنى الحديث أنه طلب الكفاف , فإن القوت ما يقوت البدن ويكف عن الحاجة, وفي هذه الحالة سلامة من آفات الغِنى والفقر جميعاً". نقله عنه ابن حجر في فتح الباري ح (11/299).
وإذا تساءلنا عن أثاث بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه - صلى الله عليه وسلم - ما كان يعيش إلا كسائر لأصحابه، أما وساده - صلى الله عليه وسلم - فتصفه أم المؤمنين عائشة وتقول: (كان وسادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي يتكئ عليها من أدَم [جلد مدبوغ]، حشوها ليف). رواه البخاري ح (6456)، ومسلم ح (2082)، اللفظ له.
وأما فراشه فحصير يترك أثراً في جنبه، يقول ابن مسعود: نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير، فقام وقد أثَّر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله، لو اتخذنا لك وِطاء [فراشاً] فقال: ((ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)). رواه الترمذي ح (2377)، وابن ماجه ح (4109)، وأحمد ح (3701)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ح (3317).
ودخل عليه عمر - رضي الله عنه -، فرآه مضطجعاً على حصير قد أثر في جنبه، وألقى ببصره في خزانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا فيها قبضةٌ من شعير، نحو الصاع ، وقبضة أخرى من ورق الشجر في ناحية الغرفة.
قال عمر: فابتدرتْ عيناي بالبكاء. فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يبكيك يا ابن الخطاب؟)) قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي، وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى! وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار، وأنتَ رسولُ الله وصفوتُه، وهذه خزانتك!
فقال: ((يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة، ولهم الدنيا؟)) قلت: بلى. رواه البخاري ح (4913)، ومسلم ح (1479) ، واللفظ له.
(1/145)
ودخلت امرأة أنصارية بيته - صلى الله عليه وسلم - ، فرأت فراشه مثنية، فانطلقت، فبعثت بفراش فيه صوف إلى بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رآه قال: ((رُدِّيه يا عائشة، فوالله لو شئتُ لأجرى الله عليّ جبال الذهب والفضة)). قالت عائشة: فرددته. رواه البيهقي في الشعب ح (1449)، وأحمد في الزهد ح (77)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ح (3287).
لقد كان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا، ممتثلاً أمرَ ربه الذي أمره أن يعيش عيشة الكفاف والزهد، وأمره أن يخير نساءه بين حياة الزهد معه وبين تسريحهن إلى بيوت أهلهن، فاخترن جميعاً رضي الله عنهن البقاء معه على هذه الحال.
تقول عائشة: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: ((إني ذاكر لك أمراً، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك)) ...
ثم قال: إن الله عز وجل قال: { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً - وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً } (الأحزاب: 28-29).
قالت: فقلتُ: في أي هذا أستأمرُ أبويَّ؟ فإني أريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخرة.
قالت: ثم فعل أزواجُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثلَ ما فعلتُ. رواه البخاري ح (4786)، ومسلم ح (1475) واللفظ له.
وتشكو إليه - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة رضي الله عنها ما تلقى في يدها من الرحى، وترجو من أبيها أن يعطيها خادماً يخفف عنها ما هي فيه، فلا يجد الأب الحاني من نصيحة لابنته وزوجها أفضلَ من قوله: ((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشِكما أو أخذتما مضاجِعكما، فكبرا ثلاثاً وثلاثين، وسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم)). رواه البخاري ح (6318) ، ومسلم ح (2727).
(1/146)
وأدركت فاطمة معدِن أبيها ونوعه بين الرجال، وعرفت إيثاره الآخرة على الدنيا، فأتته ذات يوم بكِسْرةِ خبزِ شعير، فأكلها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: ((هذا أول طعام أكله أبوكِ منذ ثلاث)). رواه أحمد ح (12811).
وتدور الأيام دورتها، وتقبل الدنيا على المسلمين، فيقف عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر فقال: (ما أبعد هديَكم من هدي نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ، أما هو فكان أزهدَ الناس في الدنيا، وأنتم أرغبُ الناس فيها). رواه أحمد ح (17353)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب ح (3294).
وأبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - جبل أُحدٍ فقال لأصحابه: ((ما أحب أنه تَحوَّل لي ذهباً، يمكث عندي منه دينارٌ فوق ثلاث، إلا ديناراً أرصدُه لدَين)).
ثم قال: ((إن الأكثرين هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، وقليل ما هم)) وأشار أبو شهاب بين يديه وعن يمينه وعن شماله، أي يفرقه. رواه البخاري ح (2388)، ومسلم ح (94).
وتروي عائشة من خبره - صلى الله عليه وسلم - عجباً، فتذكر أنه كان في بيتها بعضُ قطعٍ من ذهب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما فعلتْ الذهبُ)) فقالت عائشة: هي عندي، فقال: ((ائتيني بها)).
تقول عائشة: فجئتُ بها، فوضعها في يده ثم قال بها [أي رماها] ، وقال: ((ما ظن محمد بالله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده؟ أنفقيها)). رواه أحمد ح (24964).
وكيف لا يكون هذا حاله، وهو الأسوة الحسنة الذي أوصى أصحابه بالاقتصاد من الدنيا، فكان أسبقهم إلى ذلك، يقول سلمان: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا عهداً أن يكون بُلغَةُ أحدنا من الدنيا كزاد الراكب). رواه أحمد ح (23199).
وحين غادر - صلى الله عليه وسلم - الدنيا ماذا ترك لأهله منها؟
(1/147)
يجيب عمرو بن الحارث أخو أمِ المؤمنين جويرية فيقول: (ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند موته درهماً ولا ديناراً ولا عبداً ولا أمَة ولا شيئاً؛ إلا بغلتَه البيضاء وسلاحَه، وأرضاً جعلها صدقة). رواه البخاري ح (2739).
ويروي الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعاً من شعير. رواه أحمد ح (2719).
وكما زهد النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الدنيا زمن حياته، فإنه لم يبتغ جر نفع من منافعها إلى أهله وذويه بعد موته ، فإنه - صلى الله عليه وسلم - لا يبتغي أن يجر لأهله شيئاً من زخارفها، لذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا نورّث، ما تركناه صدقة)). رواه البخاري ح (3094)، ومسلم ح (1757).
وهكذا فإنه يحق لنا أن نتساءل عن الكسب الدنيوي الذي جناه النبي - صلى الله عليه وسلم - من نبوته، فإنه عاش عيشة المساكين التي تمناها ودعا الله بدوامها، فكان طعامه خشنُ الشعير، ورديءُ التمر، إذا ما تيسر له ذلك، وأما وساده وفراشه - صلى الله عليه وسلم - فهما دليلٌ آخرُ على استعلاء النبي - صلى الله عليه وسلم - على الدنيا التي هجرها - صلى الله عليه وسلم - بإرادته واختياره.
وصدق فيه قول الشاعر:
وراودَته الجبال الشُّمُّ من ذهب عن نفسه فأراها أيما شمم
يليه تواضع النبي - صلى الله عليه وسلم
الشيخ منقذ السقار
- فهرس دلائل النبوة - د منقذ السقار
مواضيع مشابهة - دلائل نبوة محمد
براهين سعيد حوى





الموضوع الأصلي : كرم النبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب: شريف عبد المنعم البنا






توقيع : شريف عبد المنعم البنا





كرم النبى صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 1:52 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الفقير الى الله
الرتبه:
الفقير الى الله
الصورة الرمزية


البيانات
الجنسيه : كرم النبى صلى الله عليه وسلم U10yam10
ذكر
عدد المساهمات : 544
نقاط : 853
السٌّمعَة : 13
تاريخ الميلاد : 08/01/1988
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
العمر : 36
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://azhermed.yoo7.com


مُساهمةموضوع: رد: كرم النبى صلى الله عليه وسلم كرم النبى صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 1:52 am



كرم النبى صلى الله عليه وسلم


كرم النبى صلى الله عليه وسلم 5330663332113968957
كرم النبى صلى الله عليه وسلم 68550_11285633375





الموضوع الأصلي : كرم النبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : منتدى الازهري // الكاتب: دكتور أزهري






توقيع : دكتور أزهري






الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



كرم النبى صلى الله عليه وسلم Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الاستايل مقدم من منتديات احلى حكاية لخدمات الدعم الفنى و التطوير

Powered by vBulletin V3.8.7. Copyright ©2000 - 2013 Jelsoft Enterprises Limited
تحويل و برمجة الطائر الحر! منتديات احلى حكاية