رساله قصيره لأمريكا رساله قيره لأمريكا !!!!
قبل أن أكتب رسالتى إليكم نحترم تخطيطكم الجيد و تنفيذكم الجيد لاستحواذكم على صناعة ا لإتصالات فى العالم كما أن مصرنا الحبيبة صديقة لدول العالم أجمع إلا من يشير عليها بأدنى إشارة عداء و كبرياء فنحن أصدقاء العالم أجمع فى وقتنا الحالى وأحب أن أذكر الجميع بقوة مصر العسكرية و الاقتصادية ،وأبدأ أولا بقوة مصر العسكرية والتى تكمن فى القوة الموجودة داخل الفرد وإليكم بعض النماذج المصرية التى حققت مالا يتخيله عقل مثل البطل أحمد الشرقاوى الغير مدرب وصعد 21 دور لإنزال العلم الإسرائيلى و البطل أحمد المصرى أول من رفع العلم المصرى على أرض سيناء لم يكن وحده يتسابق فداء بروحه من أجل رفع العلم المصرى ولكن غيره الكثيرون كان لهم نفس الروح القتالية ولكنه سبق و كذلك البطل أحمد الشرقاوى لم يكن الوحيد بل جميع من وقفوا وقفة رجل واحد لإسقاط العلم الإسرائيلى كلهم أبطال كلهم لديهم نفس الروح ونفس العزيمة ونفس القوة فقوتنا العسكرية تتمثل فى طاقتنا وصمودنا أمام كل من تسول له نفسه التلفظ ولو بكلمة صغيرة على مصرنا الحبيبة إن 80 مليون مستعدون لفداء مصر بدمائهم .. بأجسادهم .. بأرواحهم ،بمصر 80 مليون بطل وهناك أبطال كثيرون على مر التاريخ ولا ننسى أبطال "إيلات" تلك القوة البشرية التى عندما إمتزجت بالسلاح لم يستطيع أحد إيقافها ،وننتقل الآن للحديث عن قوة إقتصادية تمتلكها مصر فأنتم تتباهون أنكم تمتلكون 40% من تجارة العالم و 14% من صناعة العالم وركزتم قوتكم الاقتصادية على صناعة السلاح وصناعة الاتصالات وسأشرح لكم كيف تتفوق مصر فى تدمير أى إقتصاد تتعدى دولته باللفظ أو القول على مصرنا الحبيبة وقبل أن أشرح فلنتذكر دقيقة ماذا حدث لاقتصاد الدنمارك وحديثنا الآن عن الإقتصاد الالكترونى فأنتم تمتلكون تلك الصناعة بإمتلاككم "الآى بى و الدومين نيم" وتحقق مجموعة الشركات الامريكية العاملة بهذا المجال تريليونات الدولارات ،وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن "جوجل" تحقق أرباح سنوية 24 مليار دولار وهذا نموذج فى بند ،بخلاف "ياهو" و "إم إس إن" و "أل ويب" وباقى الشركات العاملة فى هذه الجزئية وأن "جو دادى" لديها 40 مليون عميل على مستوى العالم تربح من العميل الواحد متوسط 50 دولار سنويا وتلك شركة من ضمن 80 شركة أمريكية تعمل فى مجال تسجيل أسماء المواقع و إستضافاتها و أن كوجنت تربح 40 مليار دولار سنويا من مد الكابلات حول العالم و تلك شركة من 6 شركات أمريكية و "باى بال" و "تو تشك أوت" شركتان من ضمن 120 شركة أمريكية يعملون فى التحصيل الالكترونى بنسبة تحصيل متوسط 5% و التجارة الالكترونية تتجاوز 4 تريليون دولار سنويا و"أى كان" المنظمة المسئولة عن الانترنت التى تمتلكونها تحصل إشتراك سنوى 25 ألف دولار سنويا بجانب 6 دولار عن كل اسم يسجل بالعالم ولن أتحدث عن "سكاى بى" و "تويتر" و "الفيس بوك" و "ماى سبيس" و "لينكد ان" و "إكسبيديا" ،نعم لقد خططتم للإستحواذ على صناعة الاتصالات الرقمية بالعالم و نجحتم فى هذا و إن تتنفيذ خطتكم الحالية بالاستحواذ على صناعة الاتصالات الصوتية بالعالم التى لم تكتمل حتى الآن من خلال "الماجيك جاك" وأساليب أخرى وقبل أن أشرح كيفية ضرب الإقتصاد الإلكترونى فى مقتل أذكركم بمشكلة جوجل و الصين وهى مشكلة إقتصاد إلكترونى إن البنية الأساسية موجودة بالعالم أجمع ولو فكرت مصر فى بناء أنظمة آى بى و أسماء مواقع بوحدة مركزية و توزيع الصب نت على باقى الدول مع إطلاق الحريات للدول فى العمل الإلكترونى سينضم إلينا العالم العربى أجمع و بإنضمام العالم العربى سينضم إلينا الشرق الأقصى لإعتماد إقتصادهم على الإقتصاد العربى و ستنضم إلينا روسيا و أوروبا ستحاول جاهدة على الإشتراك بالشبكتين حتى لا يتأثر إقتصادها بخسارة الشرق الأوسط و الشرق الأقصى و شراكة أمريكا اللاتينية مع الشرق الأوسط و الشرق الأقصى يجبرها على الإشتراك بالشبكة الجديدة هذا ضرب فى بند إقتصادى واحد ولا تنسوا موقع مصر الجفرافى و انكم تمتلكون أغلب خطوط الملاحة الدولية و عدم مروركم من قناة السويس يعنى زيادة تكاليفكم فى النقل البحرى يعنى إتجاه الشركات لخطوط المنافسة لكم و لا تنسوا تمركز الشرق الأوسط الذى إذا أعلن أن أى طائرة تمتد خطواتها للولايات المتحدة لن تهبط فى موانئ الشرق الأوسط لا تنسوا أنكم بنيتم مصانع بالصين و الهند و فيتنام و فانزويلا لتخفيض التكاليف لا تنسوا قوة الشرق الأوسط الإقتصادية وإعتماد الشرق الأوسط إقتصاديا على مصر وإعتماد الشرق الأقصى على الشرق الأوسط وإعتماد أوروبا إقتصاديا على الشرق الأقصى والأوسط لا تنسوا رعبكم حينما أعلنت ألمانيا عن شراء إحدى البورصات الأمريكية.
أمريكا إنكم دولة كبرى و يطلق عليكم القوة العظمى إعملوا من هذا المنطق خوضوا التجربة المصرية فمصر صديقة للعالم أجمع ،مصر تصافح من يصافحها وتعادى من يعاديها مصر لا تقبل التصريحات العدائية المنحازة إننا نحترمكم ونرفع لكم القبعة لتخطيطكم الجيد وتنفيذكم الجيد لمشروعاتكم للإستحواذ على الإقتصاد العالمى لقد شرحنا قوتنا القتالية و قوتنا الاقتصادية يدنا مفتوحة لجميع دول العالم بالمحبه و الاخوة القائمة على المصلحة الإقتصادية المشتركة وكم كنتم لسنوات عديدة مضى عليها عقدين موضع إنبهار للوطن العربى أرجعوا مكانتكم بالحب و الإخاء والسلام كونوا قوة عظمى بمعنى الكلمة فى بداية المقال ذكرت أسماء أبطال حققت المعجزات وهذا المقال من أقل عقلية مصرية إقتصادية فى مصر فماذا لو فكر كبار الإقتصاديون المصريون أن اقتصادات دول العالم سرها فى إقتصادات دول الشرق الأوسط .