مصر.. حرق إطارات السيارات وإصابة مدير الأمن المركزي

المحتجون يرفعون شعار الصليب


تصاعدت حدة التوتر بين المحتجين المسيحيين وقوات الأمن بمدينة الملك فيصل، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، بصورة تنذر بالخطر حيث قام مثيرو الشغب بحرق إطارات السيارات وأغلقوا بها كثيرا من الطرق الرئيسية من بينها شارع عثمان محرم قرب الطريق الدائري ورفع المتظاهرون لافتات تم تجهيزها سابقا مكتوب عليه نموت نموت ويحيا الصليب.

كما واصل المحتجون رشق قوات الأمن بالحجارة مما أدى لوقوع إصابات تفاوتت ما بين متوسطة وخطيرة بين رجال الأمن فأصابوا 15 مجندا و6 ضباط كبار من بينهم اللواء ماهر محمود مدير إدارة قوات الأمن المركزي بالجيزة، بخلاف 24 مواطن وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة وأم المصريين، فيما لفظ ماتريوس شاكر أنفاسه الأخيرة قبل وصوله لتلقي العلاج بسبب شدة التدافع وإلقاء الأحجار.

في هذه الأثناء عقد د. سيد عبد العزيز، محافظ الجيزة، مؤتمرا صحفيا أكد خلاله أنه تم استدعاء القساوسة الأربعة وإبلاغهم عدم ممانعة المحافظة بناء الكنيسة شريطة استخراج ترخيص قانوني جديد إلا أنه فوجئ بإثارة الشغب على هذا النحو الخطير، وأكد المحافظ أن القضية الآن في يد سلطات التحقيق الرسمية، مشيرا إلى عدم التنازل عن تطبيق القانون ضد المخالفين تحت أي ضغط.