[size=24]من جديد اعود اليكم اخوانى واخواتى فى الله لنستكمل ما بدأناه عن انصاف الاسلام للمراة واعلاؤه مكانتها ونقول وبالله التوفيق[
ومن الأمورُ التي سَوَّى فيها الإسلامُ بين الرجل والمرأةِ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 ـ الأحكام التي تَحقَّقت فيها المساواةُ بين الرجل والمرأة
وهي كثيرةٌ منها:
العباداتُ :
من طَهارةٍ وصلاةٍ وصومٍ وحجٍ وزكاةٍ ،
مع اختلافاتٍ يسيرة. فَفَي الصَّومِ تُفطر المرأةُ وُجوبا
إذا حاضَتْ أو نفَسَت. أما في الصلاةِ فلا اختلاف بينها
وبين الرجل إطلاقًا ، وكذلك سائر العبادات.
المعاملات:
لا تشترط الذكورة في عقود البيع والتجارة والقرض
والهبة والوقف والحوالة والضمان والقراض والشركة
والإجارة والجعالة والمساقاة والمزارعة والرهن والشفعة
وغيرها من العقود . ولذا : فإن الرجل والمرأة في الأنشطة
المالية والاقتصادية المختلفة سواء .
تقول آنا ماري شيمل : *
وتعتبر الشريعة الإسلاميّة في موضوع حقوق المرأة ،
بالمقارنة مع القوانين السابقة على الإسلام ،
بمثابة خطوة إنسانيّة مهمّة ، تسمح للمرأة بمزاولة
حقوقها ، والتصرّف التام في شئونها الماليّة ......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام 14 / 249 .
* هي مستشرقة ألمانيّة ، كانت تحظى بالاحترام والتقدير
في أوساط المستشرقين في أوربّا ،وقد اهتمّت بدرجة كبيرة
بالتصوّف الإسلامي ...... وانظر كتابها :الإسلام دين الإنسانيّة .
في مقدّمة الكتاب : أ. د / محمود حمدي زقزوق ، وزير الأوقاف .

33 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ومن الأحكام التي تَحقَّقت فيها المساواةُ بين الرجل والمرأة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحدود والقصاص:
تستوي المرأة والرجل في كل ما يتعلق بالحدود
والقصاص والكفّارات ..........
الأيمان والنذور
والأيمان والنذور فالرجل والمرأة فيها سواء.
الإفتاء:
فللمرأة العالمة بالأحكام الشرعية المتمكنة من الإفتاء
الشرعي أن تُفْتِي النساء والرجال على حد سواء ضمن
حدود الشريعة . (1)

وخلاصة القول :
فإن كل مساواةٍ يقتضيها العدل ،
وتقتضيها الفطرة ، حققها الإسلام فعلاً بين الجنسين ؛
كالمساواة في الكرامة الإنسانية وفي أصل التكليف ،
وفي الثواب والعقاب.
أما التكاليف الشرعية فقد سَوَّى الإسلام بين الرجل
والمرأة في كل ما من شأنه أن لا يُلْحِق ظلمًا بأحدهما ،
بتحميله فوق طاقته ، أو بتكليفه بما لا يتناسب مع طبيعته
الذَّكَرِية أو الأُنثوية كإعفاء المرأة من الجهاد . (2)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام 14 / 249 .
(2) المرجع السابق .

34 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق دعا إليها الإسلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد جعل الإسلام الحنيف للمرأة حقوقا ،
لم تكن معروفة لها من قبل .........
منها :
1 ـ حقها في الحياة ،
أي أن تحيا حياة كريمة ، دونما إيذاء ،
أو اضطهاد ، .................(1) .
2 ـ حقّها في التربية الحسنة ،
أمر الإسلام أتباعه أن يهتمّوا بتربية
البنات ، ويعتنوا بهن .......(2) .
3 ـ حقها في التعليم ،
للمرأة الحق في أن تتعلّم العلم ،
وأن تتعلّم أمور دينها ودنياها ، ولم يفرّق
الإسلام ـ في طلب العلم ـ بين الذّكر والأنثى ،
قال رسولنا : ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ
( طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة ) (3) .
وقد خصّ النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ النساء
بالتعليم والوعظ .......
فعن أبي سعيد الخدريّ ـ رضي الله عنه ـ قال :
قالت النساء للنبي : ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ
غلبنا عليك الرّجال ، فاجعل لنا يوما من نفسك ،
فوعدهن يوما لقيهنّ فيه فوعظهنّ . (4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (2) انظر ص 26 ، 27 من هذا البحث .
(3) أخرجه ابن ماجه وغيره ، وانظر الجامع الصّغير ( 3808 )
(4) من حقوق المرأة في الإسلام د / سالم عبد الجليل 122.
والإسلام وقضايا المرأة د / جمال الدين محمد محمود
كتاب المؤتمر الثاني عشر 419، الصادر عن مجمع البحوث .

35 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4ـ حقها في اختيار الزّوج ،
لقد جعل الإسلام للمرأة حقّا في أن تختار
زوجها ، الّذي سيشاركها الحياة...........
فقال : ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ
فيما رواه البخاريّ ومسلم ـ رحمهما الله ـ
( لا تنكح الأيّم حتّى تستأمر ، ولا تنكح البكر
حتّى تستأذن ) (1) .

5 ـ حق المرأة في الإرث اسلامياً
ميراثها في الحضارات السابقة للإسلام :
كانت المرأة, في الحضارات القديمة تحرم من
حقها في الإرث ، حتى لا ينتقل المال بزواج البنت
من بيت الأب الى بيت الزوج,
وكان ينحصر الإرث في الابن الأكبر البالغ القوي
القادر على حمل السلاح والدفاع عن القبيلة0

ميراثها في الشريعة الإسلامية :
لقد تناولت الشريعة الاسلامية مسائل التوريث
بإفاضة وتفصيل وتحديد شمل جميع حالات التوارث
وسببه وموانعه وترتيبه0(2)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المرجع السابق .
(2) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام 14 / 258 .



36 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولقد أعطى الإسلام المرأة الحق :
في إرث والديها وأقاربها ،وجعله نصيباً
مفروضاً لها لقوله تعالى :
( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ
وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ
مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ) (7)النساء 0
ويرى فقهاء المسلمين :
أن هذه الآية تقرر قاعدة عامة ،
في تثبيت شرعية الإرث الذي يحق للجنسين ،
الرجال والنساء .
كما يرون فيه تشريعاً حقوقياً لسنة جديدة ،
لم تكن مألوفة من قبل ، وهي توريث المرأة .(1)

وكما جاء على لسان غوستاف لوبون :

منح القرآن المرأة حقوقاً إرثية ، بأحسن مما
في قوانيننا الأوروبية ،
وإن قوانين الميراث التي نص عليها القرآن على
جانب كبير من العدل والأنصاف ،
وأن الشريعة الإسلامية منحت الزوجان حقوقاً في
المواريث لا نجد مثلها في قوانيننا . (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من المرجع السابق بتصرّف .
(2) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام 14 / 260 .




37 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكمة مشروعية ميراث المرأة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- التأكيد على إنسانية المرأة وانها شق الرجل .
2- تلبةً لنداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها ،
ذكوراً وإناثا من حب التملك للمال .
3- تمليك الإسلام للمرأة فيه عون لها على قضاء
حوائجها .
4- وفيه إعطاء المرأة فرصة لتتعبد الله ـ عز وجل ـ
بمالها كالرجل عن طريق انفاقه في وجوه الخير .
5- كما يحقق معنى التكافل العائلى ، فلا يحرم ذكراً
ولا أنثى ، فلا يميز جنساً على جنس .

وبالنظر في أحكام ميراث المرأة :
نجد أن القرآن الكريم يورثها عن طريق الفرض
غالباً وليس التعصيب ، وما ذلك إلا لحكمة أرادها
الله ـ عز وجل ـ
تتجلى فيها النظرة الخاصة للمرأة :
أ- تكريماً بأن جعل أصحاب التعصيب لا يأخذون إلا
ما يتبقى بعد أصحاب الفروض
ب- وانصافاً حتى لايجرؤ الذكورعلى التلاعب بأنصبة
النساء أوحرمانهن مما لهنّ .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) احكام ميراث المراة في الفقه الإسلامي 1 / 24
رسالة ماجستير للباحثة/ ورود عادل إبراهيم
جامعة النجاح الوطنية .



38 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبالنظر في أحكام ميراث المرأة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نجد انّ هناك أكثر من ثلاثين حالة ،
تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ،
أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال ،
في مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها
المرأة نصف الرّجل !! (1)


مثال في بعض ما يتساوى فيه الذكر مع الأنثى :

فقد يتساوى نصيب الأب وهو مذكر , مع نصيب
الأم وهي أنثى في ميراث أبنهما0
وكذلك يتعادل نصيب الأخ والأخت في الميراث إذا
كان رجل يورث كلالة (أي ليس له والد ولا ولد)0
فلكل واحد منهما السدس0

ميراث الأخوة لأم اثنان فأكثر:
سواء كانوا ذكوراً فقط ،أوإناثا فقط ،أو ذكوراً وإناثاً ،
فإنهم يشتركون في الثلث ، يقسم بينهم بالتساوي للذكر
مثل الأنثى . (2)
ومن أراد الاستزادة من هذا الأمر فليرجع إليه في
مظانّه ، في كتب الفقه وغيرها .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) (2) بتصرّف يسيرمن :
حقوق المرأة في الإسلام د / سالم عبد الجليل 124.
احكام ميراث المراة في الفقه الإسلامي 1 / 120.



39 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وخلاصة القول :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن ّالإسلام رفع من شأن المرأة ،
وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ،
فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ،
ومساوية له في جزاء الآخرة ،
ولها حق التعبير ،
تنصح وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر
وتدعو إلى الله ـ عزّ وجلّ ـ
ولها حق التملك ،
تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ،
ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ،
ولها حق الحياة الكريمة ،
لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم .
ولها حق التعليم ،
بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها ودنياها .

ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام ،
وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى ؛
علم حقيقة ما قلناه ،
ونحن نجزم بأن المرأة لم تكرّم تكريما أعظم مما كرمت
به في الإسلام .





40 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ،
فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ،
وأما من حيث التطبيق ؛
فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام ،
كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ،
ومن أحكام هذه الشريعة :
بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت
والنساء بصفة عامة .
وكلما ضعف التدين ، كلما حدث الخلل في أداء
هذه الحقوق ،
لكن لا تزال طائفة ـ من هذه الأمّة ـ إلى يوم
القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ،
وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال
حقوقها إليها .
ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم ،
إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها .......،
أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ..........،
مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون ،
في حقوق المرأة عند بعض الناس ،
وكل مسئول عن نفسه .
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان
من خطإ ، أو سهو ، أو ذلل ، أو نسيان .......
فمنّي ............والحمد لله في بدء ومختتم.
(.......الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ
لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ..........)الإعراف 43 .

41 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثبت المراجع :
1 ـ القرآن الكريم .
كتب التفاسير:
2ـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبيّ .
3 ـ الكشّاف للزمخشري.
4 ـ تفسير ابن كثير ط / دار طيبة .
5 ـ التحرير والتنوير لابن عاشور .
كتب الحديث :
6 ـ صحيح البخاريّ ط دارابن كثير بيروت ،
7 ـ وصحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي بيروت .
8 ـ شرح النووي على مسلم
9 ـ عمدة القاري بشرح صحيح البخاري .
10ـ فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
لسعيد بن علي القحطاني ، الناشر :
الإدارة العامة للبحوث العلمية ، بالمملكة.
كتب أخرى:
11 ـ فتاوى الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ .
12 ـ إعلام الموقعين عن ربّ العالمين لابن القيّم .
13 ـ دليل الإمام إلى تجديد الخطاب الديني
14 ـ المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام
إعداد الباحث علي بن نايف الشحود
15 ـ أحكام ميراث المراة في الفقه الإسلامي
رسالة ماجستير للباحثة/ ورود عادل إبراهيم
جامعة النجاح الوطنية .
16 ـ رسالة وبالوالديْن إحسانا .

42 إنصاف الإسلام للمرأة وإعلاؤه مكانتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهرس الموضوعات


المقدّمة.................................................................. 3
الإنسان ـ رجلا أو امرأة ـ صنعة الله .............................. 5
حال المرأة قبل الإسلام .............................................. 6

من إنصاف الإسلام للمرأة تكريمه لها ............................ 13
تفضيل الأمّ على الأب في البرّ ...................................... 16
الإحسان إلي الأمهات ، ولو كنّ مشركات .........................17
مقصد الإسلام من الأمر بالإحسان إلى الأمهات ..................18
الإسلام يحرّم الإساءة إلى الأمهات .................................20
الإسلام ينصف المرأة ويكرّمها أختا .............................. 21
أنصف الإسلام المرأة وكرمها زوجةً : ........................... 22
للمرأة دورمهم في الإسلام : ........................................23
وأنصف الإسلام المرأة وكرمها بنتا : .............................24
الإسلام ينصف البنت ويحرّم دفنها حية ! :.......................27
وكرم الإسلام المرأة عمة وخالة : .................................28

الأمورُ التي سَوَّى فيها الإسلامُ بين الرجل والمرأةِ : ......... 29
( في أصل الخلقة ، والتكليف الإلهي ،والأحكام الشرعيّة
ـ العبادات ، والمعاملات ، الحدود والقصاص ، الإفتاء ـ ) .

حقوق دع إليها الإسلام :............................................34
( حقّ الحياة ، حقّ التربية الحسنة ، حقّ التعليم ،
حقّ اختيار الزوج ، حقذ الميراث ) .

الخلاصة : .............................................................39
ثبت المراجع :........................................................ 41
الفهرس : ..............................................................42


الى هنا اخوانى واخواتى فى الله اكون قد انتهيت من الحديث عن انصاف الاسلام للمراة واعلاؤه مكانتها الى اللقاء اخوانى واخواتى فى الله ومع لقاء جديد وموضوع جديد باذن الله تعالى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته/size]

جزاك الله خيرا اخى علاء على مجهوداتك جعلها الله فى موازينك يوم القيامة تقبل مرور اختك طيور

بارك فيك يا اخ علاء فالمراة نصف المجتمع

وجزاكى الله خيرا اختى طيور على مرورك العطر

بارك الله فيكى

بارك الله فيك اخى رائد
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا اخى على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيك
ننتظر منك المزيد