منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
|
أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:29 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: عبر وعظات من الهجره النبويه الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:29 pm عبر وعظات من الهجره النبويه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين لافوز إلا فى طاعته ولا عز إلا فى التذلل لعظمته ولا غنى إلا فى الافتقار لرحمتهولا حياة إلا باتباع أوامره واجتناب نواهيه والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد سيد كل من لله عليه سيادة وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأوفياء الراشدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أخوانى وأخواتى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبتم أحبائى وطابت لكم أنفاسكم فى طاعة الرحمن وطابت لكم الفردوس الأعلى برفقة الحبيب المصطفى صلوات ربى وتسليماته عليه إن من واجب المسلم الفطن الذى منحه الله نور البصر ونور البصيرة ونقاء العقل وطهارة القلب أن لايجعل الأحداث تمر عليه مرور الكرام وخصوصا كل ما يتعلق بسيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الأخص الأحداث التى كانت لها دورا بارزا فى انتقال الإسلام من حالة الضعف إلى حالة القوة ومن سيطرة الباطل إلى سيطرة الحق وزهوق الباطل بل لابد من الوقوف وقفة تأمل وأخذ العبر والعظات من هذه الأحداث لعلكم جميعا تعلمون أن - الله عزوجل بعث نبينا محمداً بدعوة تملأ القلوب نوراً، وتشرف بها العقول رشداً؛ فسابق إلى قبولها رجال عقلاء، ونساء فاضلات، وصبيان لا زالوا على فطرة الله. - بقيت تلك الدعوة على شيء من الخفاء، وكفار قريش لا يلقون لها بالاً. - لما صدع رسول الله بالدعوة أغاظ المشركين، وحفزهم على مناوأة الدعوة والصد عن سبيلها. - حاول المشركون أن يفتنوا المؤمنين، ويسومونهم سوء العذاب، حتى يعودوا إلى ظلمات الشرك، وحتى يرهبوا غيرهم ممن تحدثهم نفوسهم بالدخول في دين القيّمة. - من المسلمين من كانت له قوة من نحو عشيرة، أو حلفاء يكفون عنه كل يد تمتد إليه بأذى. - منهم أيضاً المستضعفون، وهؤلاء هم الذين وصلت إليهم أيدي المشركين، وبلغوا في تعذيبهم كل مبلغ. - لما رأى الرسول ما يقاسيه أصحابه من البلاء، وليس في استطاعته حينئذ حمايتهم، أذن لهم في الهجرة إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، ثم لحق بهم في المدينة. أحبائى الكرام إن في الهجرة النبوية حكماً باهرة، ودروساً عظيمة.منها على سبيل الإجمال ما يلي: - ضرورة الجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. - يتجلى ذلك من خلال استبقاء النبي لعلي وأبي بكر معه؛ حيث لم يهاجرا إلى المدينة مع المسلمين، فعليّ بات في فراش النبي وأبو بكر صحبه في الرحلة. - ويتجلى كذلك في استعانته بعبدالله بن أريقط الليثي وكان خبيراً ماهراً بالطريق. - ويتجلى كذلك في كتم أسرار مسيره إلا من لهم صلة ماسّة، ومع ذلك فلم يتوسع في إطلاعهم إلا بقدر العمل المنوط بهم. - مع أخذه بتلك الأسباب وغيرها لم يكن ملتفتاً إليها بل كان قلبه مطوياً على التوكل على الله عز وجل. - ضرورة الإخلاص والسلامة من الأغراض الشخصية. - فإن عيشته يوم كان الذهب يصبّ في مسجده ركاماً كعيشته يوم يلاقي في سبيل الدعوة أذىً كثيراً. - الاعتدال حال السراء والضراء. - يوم خرج عليه الصلاة والسلام من مكة مكرهاً لم يخنع، ولم يذل، ولم يفقد ثقته بربه. - لما فتح الله عليه ما فتح وأقر عينه بعز الإسلام وظهور المسلمين لم يطش زهواً، ولم يتعاظم تيهاً. - عيشته يوم أخرج من مكة كارهاً كعيشته يوم دخلها فاتحاً ظافراً، وعيشته يوم كان في مكة يلاقي الأذى من سفهاء الأحلام كعيشته يوم أطلت رايته البلاد العربية، وأطلت على ممالك قيصر ناحية تبوك. - اليقين بأن العاقبة للتقوى وللمتقين. - الذي ينظر في الهجرة بادئ الرأي يظن أن الدعوة إلى زوال واضمحلال. - لكن الهجرة في حقيقتها تعطي درساً واضحاً في أن العاقبة للتقوى وللمتقين. - فالنبي يعلّم بسيرته المجاهد في سبيل الله أن يثبت في وجه أشياع الباطل، ولا يهن في دفاعهم وتقويم عوجهم، ولا يهوله أن تقبل الأيام عليهم، فيشتد بأسهم، ويجلبوا بخيلهم ورجالهم؛ فقد يكون للباطل جولة، ولأشياعه صولة. - أن العاقبة دائماً هي للذين صبروا والذين هم مصلحون. - ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة. - ذلك لما قال أبو بكر: والله يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موقع قدمه لأبصرنا. فأجابه النبي مطمئناً له: { ما ظنّك باثنين الله ثالثهما }. - هذا مثل من أمثلة الصدق والثبات، والثقة بالله، والاتكال عليه عند الشدائد، واليقين بأن الله لن يتخلى عنه في تلك الساعات الحرجة. - هذه حال أهل الإيمان، بخلاف أهل الكذب والنفاق؛ فهم سرعان ما يتهاون عند المخاوف وينهارون عند الشدائد، ثم لا تجد لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً. - أن من حفظ الله حفظه الله. - يؤخذ هذا المعنى من حال النبي لما ائتمر به زعماء قريش ليعتقلوه، أو يقتلوه، أو يخرجوه، فأنجاه الله منهم بعد أن حثا في وجوههم التراب، وخرج من بينهم سليماً معافى. - هذه سنة ماضية، فمن حفظ الله حفظه الله، وأعظم ما يحفظ به أن يحفظ في دينه، وهذا الحفظ شامل لحفظ البدن، وليس بالضرورة أن يعصم الإنسان؛ فلا يخلص إليه البتة، فقد يصاب لترفع درجاته، وتقال عثراته، ولكن الشأن كل الشأن في حفظ الدين والدعوة. - أن النصر مع الصبر. - كان الله عز وجل قادر أن يصرف الأذى عن النبي جملة، ولكنها سنة الإبتلاء يؤخذ بها النبي الأكرم؛ ليستبين صبره، ويعظم عند الله أجره. - ليعلم دعاة الإصلاح كيف يقتحمون الشدائد، ويصبرون على ما يلاقون من الأذى صغيراً كان أم كبيراً. - الحاجة إلى الحلم، وملاقاة الإساءة بالإحسان. - لقي النبي عليه الصلاة والسلام في مكة قبل الهجرة من الطغاة أذىً كثيراً، ولما عاد إلى مكة فاتحاً ظافراً عفا وصفح عمن أذاه. - استبانة أثر الإيمان. - حيث رفع المسلمون رؤوسهم به، وصبروا على ما واجهوه من الشدائد، فصارت مظاهر أولئك الطغاة حقيرة في نفوسهم. - انتشار الإسلام وقوته. - وهذه من فوائد الهجرة، فلقد كان الإسلام بمكة مغموراً وكان أهل الحق في بلاء شديد. - جاءت الهجرة ورفعت صوت الحق على صخب الباطل، وخلصت أهل الحق من ذلك الجائر، وأورثتهم حياة عزيزة ومقاماً كريماً. - من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه. - ترك المهاجرون ديارهم، وأهليهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم، تركوا ذلك كله لله. - عوضهم الله بأن فتح عليهم الدنيا، وملّكهم شرقها وغربها. - ظهور مزية المدينة. - المدينة لم تكن معروفة قبل الإسلام بشيء من الفضل على غيرها من البلاد. - أحرزت فضلها بهجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأصحابه إليها، وبهجرة الوحي إلى ربوعها. - سلامة التربية النبوية للصحابة الكرام. - دلّت الهجرة على ذلك، فقد صار الصحابة مؤهلين للاستخلاف، وتحكيم شرع الله، والقيام بأمره، والجهاد في سبيله. - التنبيه على عظم دور المسجد في الأمة. - يتجلى ذلك في أول عمل قام به النبي فور وصوله المدينة، حيث بنى المسجد. - لتظهر فيه شعائر الإسلام التي حوربت من قبل. - لتقام فيه الصلوات التي تربط المسلم برب العالمين. - ليكون منطلقاً لجيوش العلم، والدعوة والجهاد. - التنبيه على عظم دور المرأة. - يتجلى ذلك من خلال الدور الذي قامت به عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما حيث كانتا نعم الناصر والمعين في أمر الهجرة. - لم يخذلا أباهما أبا بكر مع علمهما بخطر المغامرة. - لم يفشيا سرّ الرحلة لأحد. - لم يتوانيا في تجهيز الراحلة تجهيزاً كاملاً. - عظم دور الشباب في نصرة الحق. - يتجلى ذلك في الدور الذي قام به علي بن أبي طالب حين نام في فراش النبي ليلة الهجرة. - ويتجلى من خلال ما قام به عبدالله بن أبي بكر؛ حيث كان يستمع أخبار قريش، ويزود بها النبي وأبا بكر. - حصول الأخوة وذوبان العصبيات. - قيام الحكومة الإسلامية والمجتمع المسلم. - اجتماع كلمة العرب وارتفاع شأنهم. - التنبيه على فضل المهاجرين والأنصار. اللهم اجعلنا من أهل الحق ولا تجعلنا من أهل الباطل اللهم ردنا ردا جميلا إلى ماكان عليه السابقون وأحينا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفنا على ملته واحشرنا فى زمرته واجعلنا من رفقائه وأوردنا حوضه الشريف واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة لانظمأبعدها أبدا وارزقنا قبل الموت هجرة وتوبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة الفردوس اللهم آمين
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد يناير 01, 2012 2:38 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: عبر وعظات من الهجره النبويه الأحد يناير 01, 2012 2:38 pm
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|