فى ذكرى الاول من رمضان العام الماضى

رحلت عنى صديقتى السورية ذِكرى العلى المقيمة بمدينة البوكمال بدير الزور

فى الوقت الذى كانت فى قدم صديقتى على اول درجات سلم الطائرة كانت دبابات الجيش النظامى السورى يقتحم

بلدة دير الزور بسوريا الحبيبه اشتقت اليكِ يا رفيقتى افتقدك بشدة يا ذكرى لم اسمع صوتها منذ رحيلها لم اسمع الا ضحكاتها وهى بالمطار وتقول سارجع الى وطنى ااااه يا صديقتى لو تعلمى الجرح الذى اصابنى برحيلك لا اعلم ان كنت حية ام ......لا لا اريد ان اكمل اتذكر نبرة غضبك حين كنت اوصف لكِ خريطة وطنى ونسيت ان اقول سوريا فضربتى بيديكِ الرقيقتين على الجدار وصرختى هووون سوريا ليش قتلتوها افتقدك يا عزيزتى افتقدك كثيرا اتمناكى بخير افتقد انشادك لوطنك افتقد ضحكاتك غضبك دعاؤكِ على بشار الملعون

افتقد كل لحظة قضيتها معكى لطالما سئلنى الكثيرون عن كيفية تحدثى اللهجة السورية بطلاقه مع اننى مصرية صميمة ووقتها اضع يدى على قلبى واقول فى مخيلتى انها من سكنت الفؤاد انها ذكرى العلى

افتقدك يا رفيقتى

جزاكم الله خيرا اخى شريف على مرورك العطر

احيك يا شيخ امين على كلماتك ووالله اراحتنى

فاللهم انتَ تعلم ان قلبى معلق باهلى هناك فاحفظهم لى وادم عليهم رحمتك

اسئلكم الدعاء فوالله لم اسمع صوتها منذالعام الماضى

ااه لو تعلم كم افتقد اخبارها لاتت الى راكضه ..اللهم انصر سوريا وفلسطين وحرر وطنى مما هو عليه