منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
|
أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
السبت فبراير 11, 2012 6:42 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الربا السبت فبراير 11, 2012 6:42 pm الربا الربــــا الربا فى اللغة معناه الزيادة والنمو .ماهر الكببجي · "الأصل فيه هو الزيادة ، من ربا المال إذا زاد" ... ابن منظور ، لسان العرب ، الجزء 19 . · "الربا فى اللغة الزيادة" .... محي الدين النووي ، تهذيب الأسماء واللغات ، القسم 2 ، الجزء 1 . · "إنما قيل للرابية رابية لزيادتها ..." محمد بن جرير الطبري ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، الجزء 6 . تحريم الربا فى القرآن الكريم جاء تحريم الربا فى القرآن الكريم بالتدرج : 1. "وما آتيتم من ربا ليربو فى أموال الناس فلا يربو عند الله " (الروم : 39) . 2. "وأخذهم الربا وقد نهوا عنه" (النساء : 160) . 3. "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة" (آل عمران : 130) . إن الوصف "أضعافاً مضاعفة" هو أكثر وضوحاً فى الاقتصاديات المعاصرة عما كان عليه فى الجاهلية ، فالربا العاصر يتضاعف بالتكرار عن طريق حسابه على أساس الفائدة المركبة إذ تحسب البنوك فائدة على الفائدة ، كما ويتضح التضاعف بشكلً أكبر بفعل ما يسمى "عملية خلق النقود" التى تمكن البنوك من زيادة ودائعها فتزيد قروضها الناشئة عن وديعة حقيقية واحدة لتجني فوائد تضاعف ما تحصله من قرض واحد ، وذلك يبرر كون البنوك تمثل أكثر القطاعات ثراءاً فى العالم . 4. "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ، ذلك بأنهم قالوا إنما البيعُ مثل الربا، وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم * إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذَنوا بحرب من الله ورسوله ، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون * وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون " (البقرة 2 : 275 – 280) . يتضح من الآية الكريمة " فلكم رءوس أموالكم" أن تحريم الربا هو تحريم مطلق بصرف النظر عن قيمته سواء كان معدله مرتفعاً أو منخفضاً وبصرف النظر عن طريقة حسابه أو الغرض من الاقتراض أو طريقة استعمال القرض أو مكان الاقتراض . تفسير الربا المحرم فى السنة النبوية يمكن أن يتحقق الربا فى الديون ، وفى البيوع ، وفى الصرف . أولاً : ربا الديون : الدين مال مترتب فى الذمة . وعلة تحريم ربا الديون التأخير أو التقديم . · ربا القرض (ربا الجاهلية) : يقصد به الزيادة المشروطة فى المال الموفى على المال المترتب فى الذمة . عندما طالب ثقيف مدينيهم من بنى المغيرة بديونهم التى كانت باقية من ربا الجاهلية ، كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامله على مكة (عتاب بن أسيد) يقول "إن رضوا . وإلا فآذنهم بحرب" . جاء فى خطبته فى حجة الوداع ، قوله صلى الله عليه وسلم "ألا وان كل ربا من ربا الجاهلية موضوع كله ، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون" . وفى حديث ضعيف ورد قوله صلى الله عليه وسلم "كل قرض جر منفعة فهو ربا" . · ربا الخصم (بيع الدين) : يقصد به النقص المشروط فى المال الموفى عن المال المترتب فى الذمة . الخصم مستحدث من قبل الأسواق المالية والبنوك والمؤسسات المالية وفيها يباع الدين بأقل من قيمته . جاء فى خطبة النبي فى حجة الوداع ، قوله صلى الله عليه وسلم " لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون" . ثانياً : ربا البيوع تشمل البيوع بيع العين بالثمن كالثوب بالدراهم ، وبيع العين بالعين كالثوب بالقمح (المقايضة) ، وبيع الدين بالعين كإسلام دراهم فى قمح (السلم) . وتبايع العيون يجرى على أساس القيمة المعتبرة بالتراضى عاجلاً أو آجلاً . وعلة تحريم ربا البيوع هي المثلية أو التأخير . · ربا الفضل (التفاضل) : يقصد به الزيادة فى أحد البدلين على الآخر فى حالة كون البدلين من جنس واحد . روى أبو سعيد الخدري عن النبي قوله صلى الله عليه وسلم "الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة ، والبر بالبر ، والشعير بالشعير ، والتمر بالتمر ، والملح بالملح ، مثلاً بمثل ، يداً بيد ، فمن زاد أو استزاد فقد أربى ، الآخذ والمعطى فيه سواء" . · ربا النساء (التأجيل) : يقصد به الزيادة فى أحد البدلين على الآخر بسبب تأخير أو تأجيل قبض أحد البدلين . قال صلى الله عليه وسلم "لا ربا فيما كان يداً بيد" ... رواية مسلم لحديث أسامة بلفظ آخر . قال ابن العباس ، حدثى أسامة بن زيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا ربا إلا فى النسيئة". ثالثاً : ربا الصرف : الصرف هو استبدال أو بيع الثمن بالثمن كالذهب بالفضة أو الدينار بالدولار (العملات) . وعلة تحريم ربا الصرف هى الثمنية أو التأخير ، وفى ذلك تحريم للمعاملات المستقبلية لشراء وبيع العملات التى تجرى فى الأسواق المالية . ربا الصرف : يقصد به الزيادة فى أحد البدلين على الآخر بسبب الثمنية أو بسبب التأخير · الثمنيـة : "لا بأس أن تأخذها بسعر يومها" (عن الرسول صلى الله عليه وسلم – رواية ابن عمر) . · التأخيـر : "فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد" (عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،البخاري ومسلم). " نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع الورِق بالذهب ديناً (صحيح مسلم) . حكمة تحريم الربا إن إطاعة أوامر الله يفرضه الإيمان بوجوب طاعة المخلوق للخالق دون تبرير أو بيان لسبب التحريم ، لكن التعرف على سبب التحريم يجيب على أسئلة الكثيرين من مسلمين وغير مسلمين ، كما ويوضح الالتباس الحاصل لتفسير الفرق بين عملية منح قرض لشراء سلعة وعملية شراء سلعة بالتقسيط أو لأجل إذ يترتب فى الحالتين ارتفاع السعر فيجنى المقرض فائدة ويزيد ربح البائع بفرق السعر بين البيع الآجل والبيع النقدي . تشير الآية الكريمة "ذلك بأنهم قالوا إنما البيعُ مثل الربا" (البقرة 2 : 275) ، إلى الالتباس الحاصل ، قديماً وحديثاً ، إذتنبه إلى ضرورة التفرقة بين الربح الناتج عن الاستثمار فى نشاط إنتاجي والربا المترتب عن الإقراض . من الواضح أن المقصود بالبيع فى هذه الآية هو البيع الآجل ، والربح المقصود فى البيع الآجل هو الزيادة فى سعر المنتج بسبب الأجل والربا هو الزيادة فى المال بسبب الأجل ، لذلك ينظر إلى التماثل بين ربح الأجل وربا الأجل فكليهما عائد للزمن وهو موضوع الالتباس . أما التفرقة بين ربح الأجل وربا الأجل فمرده إلى أصل نشأة الدين وطبيعة العائد والأثر الاقتصادي على المجتمع ، والتعمق فى إدراك الفرق بينهما يفسر حكمة التحريم . من حيث طبيعة الدين · دين البيع يمثل استبدال منتج بدين ، بينما يمثل دين الإقراض استبدال نقد بدين . · دين البيع ينشأ عن عملية إنتاجية ، بينما دين الإقراض ينشأ عن معاملة مالية . من حيث طبيعة العائد · ربح الأجل هو جزء من عائد المخاطرة التي يتحملها المستثمر من لحظة مباشرته فى الاستثمار ولحين تحصيل الدين وقد يتعرض المستثمر للخسارة ، بينما ربا الأجل يُتفق عليه سلفاً كعائد على النقود بذاتها مقابل الأجل . · ربح الأجل حافز ومكافأة للمستثمر لمشاركته فى تنمية الناتج القومي ، أما ربا الأجل فهو نماء لثروة المقرض دون مشاركته فى تنمية الناتج القومي . · ربح الأجل أجر انتفاع المشتري بالمنتج قبل الوفاء بدفع الثمن . ربا الأجل أجر بدون مقابل حيث لا ينتفع بالنقود مالم تتحول إلى منتج فى شكل سلعة أوخدمة . من حيث الأثر الاقتصادي · البيع الآجل يشجع الإنتاج أو الاستهلاك ، لذلك يترتب على ربح الأجل زيادة الناتج القومي وهو هدف الاقتصاد لتحقيق الرخاء للشعوب ، ولا يترتب عليه زيادة فى كمية النقود لأن الناتج القومي يقيم بسعر البيع الذى يشمل كلفة المواد والعمل وربح المستثمر . · الإقراض يزيد حجم النشاط المالي ، فإذا كان الاقراض غير ربوى فإن كمية النقود المستعملة فى التبادل لا تتأثر فالإقراض غير الربوي يمثل تحويلات بين المقترضين والممولين بنفس القيمة . أما إذا كان الإقراض ربويا لتمويل أنشطة تجارية أو مالية فإنه يلزم زيادة كمية النقود بمقدار الربا ليتمكن المقترضون من دفعها للممولين . تنعكس زيادة كمية النقود على سعر البيع الذى يقيم به الناتج القومي فيشمل كلفة المواد والعمل وربح المستثمر مضافاً إليها كلفة التمويل . زيادة سعر البيع هى تضخم مفتعل يتحمله المستهلكون ويتسبب فى تركز الثروة فى أيدى فئة قليلة كما يتسبب فى عدم الاستقرار الاقتصادي . فى مقالته الموجهة إلى المواطن الأمريكي عبر الإنترنت تحت عنوان "الجريمة المالية الأكبر فى تاريخ الولايات المتحدة " يقول الدكتور دون ج. جروندمان " منذ عام 1966 يستعمل حوالي 40% من ميزانية الولايات المتحدة لسداد فوائد الدين العام " . بالإضافة إلى التحريم الصريح للربا فإن تحريم الربا يستنتج من نصوص الآيات الكريمة التالية : "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" (البقرة 2 :188) . ينطوى الربا على أكل مال بالباطل إذ يمكن المقرضين ، بطريق مباشر أو غير مباشر ، من سرقة مال المستهلكين . "ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها" (الأعراف 7 : 56) . ينطوى الربا على تدخل فى نظام السوق الطبيعي الذى خلقه جل جلاله لتسعير المنتجات . "كي لا تكون دولة بين الأغنياء منكم" ( الحشر : 7) . يتسبب الربا فى تضخم يترتب عليه تركز الثروة . وفى الختام نخلص إلى القول بأنه كى يستحق صاحب النقود ربحاً على نقوده ، فإنه يتوجب استثمارها ، في نشاط إنتاجي ، حلال ، تتقلب فيه النقود إلى أعيان ، ويتحمل صاحبها مخاطر استثماره .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء فبراير 14, 2012 8:41 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الربا الثلاثاء فبراير 14, 2012 8:41 pm الربا الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس عافان الله واياكم من الربا بارك الله فيك اخى فى الله تقبل مرورى
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|