الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 2:27 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف المنتديا العامه والحوار | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | الجنسيه : | | | | عدد المساهمات : | 2923 | نقاط : | 4059 | السٌّمعَة : | 29 | تاريخ الميلاد : | 02/02/1975 | تاريخ التسجيل : | 15/11/2010 | العمر : | 49 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: مماليك جامعة جنوب الوادي ! الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 2:27 pm
مماليك جامعة جنوب الوادي ! مماليك جامعة جنوب الوادي !
[b]العلاقة بين الطلاب والأساتذة أصبحت كعلاقة الراعي بالقطيع
أستاذ يجبر طلابه على أداء الإمتحان فى قطعة نحو يسب فيها زميله
الأمر خطير يتعلق بإفساد جيل من الدارسين أجبروا أن يكونوا مماليك السنوات الأربع وبصاصين بأجر ضئيل
لم أتعمد مطلقا التعرض للخلافات المتأزمة بين بعض الأساتذة فى جامعة جنوب الوادي ، رغم أنى كنت اسمع أنباء متضاربة عنها بين الحين والآخر ، و كنت اعتقد أن مثل تلك الخلافات لا تخرج عن كونها خلاف فى أمور علمية فى النهاية ؛ وأن البعض يحاول أن يخرجها عن ذلك الإطار لأسباب شخصية تتعلق بتنافس فى العمل وربما أحقاد على الزملاء المتميزين فى عملهم وفى مادتهم العلمية مثلما يحدث فى المؤسسات الحكومية . بالإضافة أن خلفيتي عن أساتذة الجامعة أنهم فئة من الصفوة وهم أنفسهم المنوط بهم قيادة مجتمعاتهم ، جمعتني جلسة مع مصادر مطلعة ، وكانت تلك الجلسة المحرك لي أن احقق فى الأمر بعد ما سمعته واغلبه عما يدور فى كواليس المؤسسة العلمية من تصارع وخلافات وتراشق والتكتلات بين الأساتذة ومن بين كل ما سمعته لم يستوقفني الكثير منه رغم أن تلك الروايات كانت مليئة بالتفاصيل المثيرة والتي تفتح لديك شهية الكتابة عنها ، الذي استوقفني أمرين اولهما يتعلق بعلاقة الطلاب بأساتذتهم فمن خلال تحقيقي فى ذلك الأمر وجدت أن هناك تغيرا كبيرا فى طبيعة علاقة الدارسين بالأساتذة فى الجامعة ، عندما كنا ندرس فى الجامعة كانت علاقتنا بالمدرسين علاقة محدودة ، كنا ننظر أليهم باحترام شديد نتحدث معهم بحساب .. لا نطيل الحديث فى غير الأمور العلمية ، وأتذكر أن من يحيد عن ذلك كنا نضعه فى قالب غير برئ سواء أن كان زميلا أو زميلة . مع أن فكرة التواصل الانسانى بين التلميذ وأستاذة مطروحة فى أطار من الاحترام المتبادل ، وكنت معجبا للغاية بتجربة قيادي بالجامعة خلق لنفسه مساحات متسعة من التواصل الانسانى النبيل بينه وبين الطلاب وقد رصدت ذلك من قبل ، ويبدو أن تلك التجربة التي صاحبت سطوعا لنجم صاحبها وهو يستحق ذلك ، أثارت شهية كثيرين من المتطلعين ، فاندفعوا بغير وعى نحو محاكاته وتقليد تجربته ، ولأنهم يتخذونها وسيلة لا غاية ، فقد فشلت المحاكاة وأدت إلى نتائج سيئة ومخجلة فى بعض جوانبها سارت العلاقة وكأنها علاقة بين شيخ القبيلة وأفرادها .. الراعي والقطيع ... الفرعون ومحظياته وخصيانه ، يأتمرون بأمره ويلبون نزواته عندما يطلب ذلك ، صار الدارسين فى تلك المؤسسة التعليمية كعرائس الماريونت .. و مماليك يخشون الخروج عن طوع أسيادهم ... وبصاصين بأجر ضئيل ، الأمر ليس مبالغ فيه لأنه تخطى الأسوار وأصبح مجالا للحكى والتندر على ما يحدث فى الأروقة والمكاتب المغلقة . [/b]
|
| |