منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
منتدى الازهري |
اهلا بك ايها الزائر الكريم انت الآن فى منتدى الازهري منتدى دينى وطبى ونتشرف بوجودك معنا ونزداد شرفا اذا قمت بالتسجيل معنا نهج المنتدى قران وسنه بفهم سلف الأمه -نتمنى لك قضاء وقت عامر بطاعه الله |
|
أهلا وسهلا بك إلى منتدى الازهري. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتدى الازهري للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
الجمعة يوليو 29, 2011 2:16 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: عظماء فى الحب الجمعة يوليو 29, 2011 2:16 pm عظماء فى الحب عظماءفى الحب بين بلال وأبي ذر فهذا أبو ذررضي الله عنه عير بلاباً بأمه، فشكاه بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ندم أبو ذر على ما بدر منه منقول ، فوضع خده على التراب ، وقال لبلال :- والله لا أرفع خدي حتى تطأه بقدمك ! فتعانقا وتصافحا الخلاف بين المهاجرين والأنصار كادالمهاجرون والأنصار أن يقتتلوا وذلك بعد الإسلام! وسلوا السيوف، وتهيئوا للقتال! فخرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (ما بال دعوى جاهلية)، ثم قال: (دعوها فإنها منتنة).. فبكوا، وأسقطوا السيوف من أيديهم، وتعانقوا فهذه الأخوةالمعتصمة بالله نعمة يمتن الله بها على المسلمين، وهي نعمة يهيئها الله لمن يحبهم من عباده، وما كان إلا الإسلام وحده يجمع هذه القلوب المتنافرة، وما كان إلا حبل الله الذي يعتصم به الجميع، فيصبحون بنعمة الله إخواناً، وما يمكن أن يجمع القلوب إلا أخوة في الله تصغر إلى جانبها الأحقاد التاريخية، والثارات القبلية، والأطماع الشخصية، والرايات العنصرية، وصدق الله العظيم: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْكُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَ) سورة آل عمران الخلاف بين معاوية وابن الزبير كان لمعاويةمزرعة في المدينة، وله عمال، وكان لابن الزبير مزرعة بجانبها، ومعاوية آنذاك يحكم ما يقارب العشرين دولة، وابن الزبير واحد من رعيته، وكان بينهما حزازات قديمة، فأتى عمال معاوية ودخلوا في مزرعة ابن الزبير، فكتب ابن الزبير لمعاوية كتاباً، وكان رضي الله عنه غضوبا ً، فقال له: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله بن الزبير ابن حواري الرسول، وابن ذات النطاقين، إلى معاوية بنهند بنت آكلة الأكباد! أما بعد ... فقد دخل عمالك مزرعتي، فو الذي لا إله إلا هو إن لم تمنعهم ليكون لي معك شأن!! فقرأ معاوية الرسالة، وكان حليماً، فاستدعى ابنه يزيد، وكان يزيد متهوراً، فعرض عليه معاوية الرسالة، وقال: ماذا ترى أن نجيبه؟ قال: أرى أن ترسل له جيشاً أوله في المدينة، وآخره عندك في دمشق يأتونك برأسه!! فقال معاوية: لا .. خير من ذلك وأقرب رحماً. فكتب معاوية: بسم الله الرحمن الرحيم، من معاوية بن أبي سفيان، إلى عبد الله بن الزبير بن حواري الرسول،وابن ذات النطاقين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد .. فلو كانت الدنيابيني وبينك، ثم سألتها لسلمتها لك، فإذا أتاك كتابي هذا، فضم مزرعتي إلى مزرعتك،وعمالي إلى عمالك فهي لك، والسلام!! وصلت الرسالة إلى ابن الزبير، فقرأها وبلهابدموعه، وذهب إلى معاوية في دمشق، وقبَّل رأسه، وقال له: لاأعدمك الله عقلاً أنزلك هذا المنزل من قريش. فى معركة الجمل في معركة الجمل خرجت عائشةوطلحة والزبير وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين وخرج الصحابة معهم بالسيوف وخرج علي رضي الله عنه ومعه بعض الصحابة من أهل بدر ومعهم السيوف يلتقون! قيل لعامر الشعبي: الله أكبر! يلتقي الصحابة بالسيوف ولا يفر بعضهم من بعض؟! قال: أهل الجنة التقوا فاستحيا بعضهم من بعض! فلما قتل طلحة في المعركةوكان في الصف المضاد لعلي، نزل علي من على فرسه وترك السيف، وترجل نحو طلحة، ونظرإليه وهو مقتول وطلحة أحد العشرة المبشرين بالجنة، فنفض التراب عن لحية طلحة وقال: يعز علي يا أبا محمد أن أراك على هذه الحال، ولكن أسال الله أن يجعلني وإياك ممن قال فيهم سبحانه وتعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) سورة الحجر:47 . أعطيتنا حسناتك ذكر الغزالي صاحب الإحياءأن الحسن البصري رحمه الله جاءه رجل فقال: يا أباسعيد، اغتابك فلان!، قال: تعال، فلما أتي إليه أعطاه طبقاً من رطب، وقال له: اذهب إليه وقل له: أعطيتنا حسناتك، وأعطيناك رطباًً! فذهب بالرطب إليه! والله يحب المحسنين قال أهل السيرة: قام خادم علي هارون الرشيد بماء حار يسكب عليه، فسقط الإبريق بالماءالحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين .. حاكم الدنيا!! فغضب الخليفة، والتفت إلى الخادم، فقال الخادم وكان ذكياً : والكاظمين الغيظ ! قال الخليفة: كظمت غيظي، قال: والعافين عن الناس، قال:- عفوت عنك، قال: والله يحب المحسنين. قال :اذهب فقدأعتقتك لوجه الله
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السبت يوليو 30, 2011 2:52 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: عظماء فى الحب السبت يوليو 30, 2011 2:52 am
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|